الغذاء والدواء الأمريكية توافق على مراجعة علاج تجريبي للتصلب الجانبي الضموري
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على مراجعة العلاج التجريبي BIIB.O، لشركة Biogen Inc، لعلاج التصلب الجانبي الضموري ALS، وهو مرض متقدم يصيب الجهاز العصبي، ومن ثم يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي، ينتج عنه فقدان التحكم في العضلات.
وبحسب وكالة الأنباء رويترز، فشل عقار، tofersen، في أكتوبر الماضي في إحداث تغيير له دلالة إحصائية في الحالة الوظيفية للمرضى الذين يعانون من التصلب الجانبي الضموري، سريع التقدم مقارنة بالدواء الآخر بعد 28 أسبوعًا من العلاج.
علاج التصلب الجانبي الضموري
وفي يونيو، قالت الشركة إن بيانات من دراسة متابعة أظهرت أن التداوي المبكر لـ tofersen، يمكن أن يفيد الأفراد الذين يعانون من التصلب الجانبي الضموري، الذين لديهم طفرة جينية تسمى SOD1، وهو نوع من الطفرات التي تؤدي إلى إنتاج المزيد من بروتين SOD1، الذي يمكن أن يتراكم إلى مستويات سامة في مرضى التصلب الجانبي الضموري الذين يعانون من طفرات في جين معين.
ويتراوح متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، من 3 إلى 3 سنوات من وقت ظهور الأعراض، كما أنه لا يوجد حاليًا علاج مستهدف لـ SOD1-ALS.2.
جدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء، تخطط حاليًا لعقد اجتماع للجنة الاستشارية لهذا الطلب، في موعد لم يتم تحديده بعد.