لا يؤثر عليهم صحيًا.. أطفال الأنابيب يختلفون في الوزن والطول عن الآخرين | دراسة
وجدت دراسة جديدة أن هناك اختلاف طفيف في حجم ووزن أطفال الأنابيب، مقارنةً بهؤلاء الذين ولدوا بشكل طبيعي، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووجد خبراء الخصوبة وجود اختلافات في الوزن أو حجم الجسم أو الطول بشكل طبيعي، حتى بعد بلوغهم سن المراهقة المتأخرة.
أطفال الأنابيب
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الحكيم، عالم الأوبئة، إنه في بريطانيا، تم إنجاب أكثر من طفل واحد من كل 30 طفلًا عن طريق التلقيح الصناعي، لذلك نتوقع في المتوسط أن طفل واحد في كل صف بالمدرسة الابتدائية قد تم إنجابه بهذه الطريقة.
وبحسب الصحيفة، فعلى الأغلب منذ الولادة الأولى لطفل عن طريق التلقيح الاصطناعي، تثار لدى الآباء مخاوف بشأن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، ولكن يمكن طمأنة الآباء وأطفالهم أن هذا قد يعني أنهم أصغر قليلًا وأخف وزنًا من الطفولة إلى المراهقة ولكن من غير المرجح أن يكون لهذه الاختلافات أي آثار صحية.
واستهدفت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، أكثر من 158000 طفل في مرحلة البلوغ، ودرسوا بيانات الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال المولودين عن طريق الحمل الطبيعي أو التلقيح الاصطناعي في مختلف الأعمار، بالإضافة إلى مقارنة نسبة الدهون في الجسم ومحيط الخصر.
أظهرت البيانات الإحصائية أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر كانوا أقصر بحوالي 0.27 سم، في المتوسط، من أولئك الذين ولدوا عن طريق الحمل الطبيعي، ولكن مع تقدمهم في السنن أصبح الفرق أصغر، حيث كان الأطفال الذين تم حملهم بشكل طبيعي أطول بمقدار 0.06 سم فقط.