وزير القوى العاملة يتابع حالة المصري المعتدى عليه بالسعودية.. ويؤكد: بصحة جيدة وحالته مستقرة
قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن حالة الطيب المصري المعتدى عليه أيمن عبد السلام محمد رزق، الذي يعالج بمستشفى بريدة المركزي بمنطقة القصيم شمال المملكة العربية السعودية بدا بصحة جيدة.
وأكد وزير القوى العاملة أن أمير منطقة القصيم يتابع حالة الطبيب شخصيا، فضلا عن أن جميع قيادات وزارة الصحة السعودية يتابعون حالته كونه أحد كوادر الوزارة، مُشددًا على حفظ جميع حقوق الطبيب المصري، مشيرا إلى أنه يتم متابعة التواصل مع الطبيب المصري والجهات المعنية من قِبل السفارة المصرية بالرياض، ومكتب التمثيل العمالي التابع لها لحين الانتهاء من العلاج وخروجه من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.
الطبيب المصري المعتدي عليه بالسعودية
وكلف وزير القوى العاملة محمد سعفان، مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية المصرية بالرياض، بزيارة الطبيب المصري المعتدى عليه أيمن عبدالسلام محمد رزق، فضلا عن تكليف السفير طارق المليجي القنصل العام المصري بالرياض، وبالتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض تمت زيارة الطبيب بمقر علاجه بمستشفى بريدة المركزي بمنطقة القصيم شمال المملكة العربية السعودية من أعضاء مكتب التمثيل العمالي بالرياض.
ومن جانبه، أوضح الملحق العمالي أحمد رجائي في تقريره لوزير القوى العاملة أن زيارة الطبيب المعتدى عليه تمت بعد خروجه من إحدى العمليات الجراحية، وقد بدا بصحة جيدة، مُشيرًا إلى أنه تم الاجتماع مع مدير مستشفى بريدة المركزي، والذى أكد متابعة حالة الطبيب المصري من صاحب السمو أمير منطقة القصيم شخصيًا وجميع قيادات وزارة الصحة السعودية كونه أحد كوادر وزارة الصحة.
يذكر أن الطبيب المصري المعتدى عليه أيمن عبدالسلام محمد رزق، يعمل بوزارة الصحة السعودية مديرا بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عاما، وقد تعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم، على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة.
وقررت النيابة العامة تشريح جثمان المتوفي، وتنفيذا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير، ولم لم يباشر تشريح تلك الحالة بنفسه، ولكن تم الاعتداء عليه في مقر عمله، ظنا من الجاني أن الطبيب المصري هو من قام بتشريح جثمان أخيه، وقد باغته الجاني بإطلاق 3 أعيرة نارية في صدره، وعند سقوطه على الأرض قام الجاني بإخراج ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب تلقى تلك الضربات على ذراعه مما تسبب بكسر بالذراع وخضع لجراحة في الذراع.
وتتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظرا لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرا لمركز السموم، وطبيبا شرعيًا يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية.