تقرير بريطاني: جونسون قد يتولى قيادة حلف شمال الأطلسي بعد استقالته من رئاسة الوزراء
أفاد تقرير بريطاني، بأن رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، قد يكون الأمين العام التالي لحلف شمال الأطلسي - الناتو، بدعم من أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تثق في القادة الأوروبيين، على حد وصف التقرير.
وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن بوريس جونسون يحظى بدعم من الأوكرانيين، ومن كبار أعضاء حزب المحافظين، ليكون الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي عندما يصبح هذا المنصب الرفيع المستوى التالي متاحًا في سبتمبر من العام المقبل، وذلك عندما يتنحى ينس ستولتنبرج، الأمين العام الحالي للحلف.
كان من المقرر تعيين أمين عام جديد للناتو في سبتمبر المقبل، لكن الأمر تأجل لمدة عام، بسبب الحرب الأوكرانية.
وسيكون أمام جونسون، عاما كاملًا للاستعداد للمنصب الجديد، بعدما يتنحى عن رئاسة وزراء بريطانيا في 6 سبتمبر المقبل، لكنه يحتاج قبل ذلك إلى الاستقالة كنائب في البرلمان البريطاني، وتعيينه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في الناتو.
فرنسا قد ترفض ترشيح جونسون لقيادة الناتو
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنه لطالما تم ترشيح شخصية بريطانية لمنصب أمين عام الناتو، بسبب عدم ثقة الولايات المتحدة في أي شخصية من الاتحاد الأوروبي تتولى هذا المنصب، في ضوء الاقتراحات المُتكررة حول خطط لتشكيل جيش جديد للاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة، عن ريتشارد دراكس، العضو البارز عن حزب المحافظين في لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني، قوله إنه سيدعم جونسون، لهذا الدور إذا أراد ذلك.
في المقابل، نقلت الصحيفة؛ قلق عدد من كبار الضباط في الجيش البريطاني، مشيرة إلى تصريح اللورد، القائد السابق للجيش البريطاني، بأنه لا يستطيع دعم السيد جونسون بسبب شخصيته، مضيفا: لا شك في أنه فعل الكثير من الأشياء الجيدة، ودعّم أوكرانيا بشكل كامل، لكن الأمر يتعلق بالأمور الشخصية، وانعدام النزاهة وانعدام الثقة.
فيما أعرب مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية عن شكوكه في تولي جونسون هذا المنصب، نظرًا لاحتمالية استخدام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حق النقض ضده، حيث يتطلب تولي هذا المنصب إجماع الدول الأعضاء في الحلف.