العربية للتصنيع تنظم احتفالية لأبناء شهداء الوطن من الجيش والشرطة تقديرا لتضحيات آبائهم
نظمت الهيئة العربية للتصنيع احتفالية لأبناء شهداء الوطن وأسرهم من الجيش والشرطة، وأعرب الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، خلالها عن تقديره واعتزازه لجميع أسر وأبناء شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحة خلود في سجل التضحيات لتبقى ذكراهم أبد الدهر راية خفاقة.
احتفال العربية للتصنيع بأبناء الشهداء
وقال رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن ما سطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالًا واحترامًا، وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم، مؤكدًا أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سالت فداء لأمن الوطن ما كان يمكن توفير مناخ الأمن والاستقرار لتنطلق مصر نحو تحقيق الجمهورية الجديدة ومشروعات التنمية الشاملة في كافة المجالات.
كما أشار رئيس العربية للتصنيع، إلى تاريخ تأسيس الهيئة ودورها القومي كأحد نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها فى تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية.
كما أوضح أن الهيئة العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، وأن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع أشقائنا بالقارة الإفريقية وتبادل الخبرات وتدريب الأشقاء الأفارقة في العديد من المجالات.
وتضمنت الزيارة تفقد أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع، حيث أطلع الوفد الكريم على نظم تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وآليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب على الماكينات المبرمج، وأعقبها التوجه لزيارة مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، حيث تفقدوا خطوط إنتاج التابلت والحواسب والشاشات التفاعلية والأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة، وغيرها من مستلزمات الأجهزة الإلكترونية المتطورة الذكية.
كما تضمنت فعاليات الاحتفالية أيضًا قضاء يوم ترفيهي بحديقة الأسرة، وحرص الفريق عبد المنعم التراس في ختام الزيارة على مصافحة أبناء الشهداء وأسرهم والتقاط الصور التذكارية معهم، معربًا عن سعادته بالتواجد في هذه الاحتفالية متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الدراسية والعملية.