بعد انسحاب المتظاهرين من البرلمان.. الرئيس العراقي يوجه بالتزام التهدئة وتغليب لغة العقل
قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستوريا، مشيرا إلى أنه يجب التزام التهدئة وتغليب لغة العقل.
وأوضح الرئيس العراقي، خلال بيان نشر عبر الصفحة الرسمية للرئاسة العراقية، أن الالتزام بالضوابط، والقوانين وحفظ الأمن العام، والممتلكات العامة، وضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وأكد الرئيس العراقي، ضرورة التزام التهدئة وتغليب لغة العقل، وتجنب أي تصعيد قد يمس السلم والأمن المجتمعيين، وتضافر الجهود لتلبية الاستحقاقات الوطنية وتحقيق إرادة الشعب العراقي والاستجابة لتطلعاته في الإصلاح، وتشكيل سلطات فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد وترسخ دولة مقتدرة تحقق تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل.
وتابع: البلد يمر بظرف دقيق وأمامه تحديات جسيمة واستحقاقات كبرى تستوجب توحيد الصف والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي في البلد الذي ضحى من أجله شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وهذا يستدعي تكاتف الجميع للعمل بصفّ واحد من أجل بلدنا وتقدمه ورفعته.
انسحاب المتظاهرين من البرلمان العراقي
وانسحب المتظاهرين من البرلمان العراقي، بعد توجيه مقتدي السيد الصدر، زعيم التيار الصدري العراقي، للمتظاهرين الذين اقتحموا البرلمان العراقي، بالانسحاب والعودة لمنازلهم.
وكتب الصدر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ثورة إصلاح ورفض للفساد، وصلت رسالتكم أيها الأحبة، صلوا ركعتين وعودوا لـمنازلكم سالمين.
وأتت المظاهرات عقب رفض التيار الصدري اسم السوداني، الذي ينظر إليه هو والإطار التنسيقي كموالون لإيران، واليوم تدافع مؤيدون للتيار لمنطقة الخضراء، احتجاجا على الوضع السياسي واقتراب السوداني من تولي رئاسة الحكومة الجديدة.
