بعد تصريحات هيدي كرم.. طبيب نفسي يضع روشتة علاجية لتجنب مرض الاكتئاب
تصدر اسم الفنانة هيدى كرم، خلال الساعات القليلة الماضية مؤشرات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بسبب ردها على الأسئلة المختلفة التي تتلقاها هيدي من متابعيها على خاصية ستورى انستجرام، حول طرق علاجها من الاكتئاب والآثار الجانبية للأدوية الخاصة بالاكتئاب.
وحرصت الفنانة، على الرد على متابعيها عبر حسابها على انستجرام قائلة: مش باخد أدوية اكتئاب حاليا بس كنت باخدها في مراحل من حياتي ومش شايفة أنه عيب إننا ندور على حاجة تساعدنا، أدوية الاكتئاب زيها زي أدوية دور البرد بلاش تقاوموا ودوروا على حاجة تساعدكم تخرجوا من المرحلة دي عشان صعبة.
طبيب نفسي يضع روشتة علاجية للمرض
ويقول الدكتور جمال فرويز، خبير الطب النفسي، إنه يجب على أي مريض اكتئاب الالتزام بكلام الطبيب المعالج، وكلما التزم المريض بنصائح الطبيب المعالج وعدم أخذ الأدوية إلا بأمر من الطبيب، كلما ساعد ذلك على التحسن بسرعة للمريض، مشيرًا إلى أن عند تقليل الجرعات يتأثر المرضى بذلك فبالتي يأخذ المريض نفس الجرعات الأولى مرة أخرى وذلك نظرًا لأن تقليل الجرعة يؤثر تأثير طفيف على الجسم لمدة 4 أيام ثم يختفي وبذلك تتحسن تدريجيًا.
وأضاف جمال فرويز في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن المرضى يخافون من تقليل الجرعات تحسبًا للرجوع المرض مرة أخرى مما يجعلهم يتعاطون جرعات أكثر وبنسبة أكبر دون الالتزام بكلام الطبيب المعالج، لافتًا إلى أن هناك أشخاص يتعاطون الأدوية لمدة 25 عامًا ولا يوجد سبب لأخذ العلاج ولكن خوفًا من رجوع المرض إليهم.
وأشار الطبيب النفسي، إلى أن هناك دساتير طبية للمرض أول مرة في حالة الاكتئاب 9 شهور وثاني مرة سنة وثالث مرة يعالج المريض لمدة عامين وعند الإصابة بالمرض للمرة الرابعة بعلاج مدى الحياة.
الآثار الجانبية لأدوية الاكتئاب
وأوضح فرويز، أن أدوية الاكتئاب لها آثار جانبية مثلها مثل أى دواء في العالم، لافتًا إلى أن الآثار الجانبية مختلفة فهناك آثار جانبية تؤثر على النوم وآثار جانبية تؤثر على الجنس والأكل، وحاليًا كل الأدوية الجديدة تمنع ذلك خاصة أن هناك أدوية كانت تعمل على زيادة الوزن في حالة الاكتئاب.
نصائح لتجنب الاكتئاب
وأكد الطبيب النفسي، أن الاكتئاب مرض جيني وراثي ولا يداهم أى شخص إلا إذا كان يحمل جينة للمرض، وعند التعرض للضغوط 1% يصاب بالمرض وليس هناك خطوات تمنع الضغوط، مشيرًا إلى أن على الأشخاص أن يحافظوا على مستوى السعادة لنفسهم وتجنب الحديث مع أي شخص غير مريح نفسيًا مع الاستمتاع بالتنزه والأكل الذي يفضله الأشخاص لنفسهم والبعد التام عن السوشيال ميديا لأنها هي المدمر الأساسي أصبح حاليًا.