بعد تراجع إيراداتها.. قلق يسيطر على شركة ميتا بسبب تغييرات الخصوصية في تيك توك وآبل
قال محللون في وول ستريت، إن المنافسة الشديدة في تغييرات خصوصية تيك توك وآبل ستظل مصدر قلق لشركة ميتا مالة فيسبوك على المدى القريب، بحسب رويترز.
إيرادات شركة ميتا
وخفضت 10 شركات سمسرة على الأقل أهدافها السعرية على منصات ميتا، بعد أن أبلغت الشركة عن أول انخفاض ربع سنوي لها، أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية من ارتفاع الدولار وكذلك المخاوف من الركود الوشيك.
وتم تداول أسهم شركة ميتا، التي تمتلك واتساب وفيسبوك وإنستجرام، عند 161.65 دولارًا، مما زاد من خسائرها السنوية لتصل إلى 50%.
وأحدثت شركة آبل ثورة في صناعة الإعلانات الرقمية عندما أدخلت ضوابط خصوصية جديدة على آيفون العام الماضي، مما أضر بقدرة شركات مثل ميتا وسناب على استهداف وقياس الإعلانات على تطبيقاتها؛ بالإضافة إلى نمو منصة تيك توك، الذي يؤدي إلى تفاقم مخاوف الركود، وفقًا للمحللين.
وقال محللو جي بي مورجان: منافسة الشركات الصعبة وسعر العملات الأجنبية هي بالتأكيد جزء من القصة على المدى القريب، إلا أن منافسة تيك توك وتغييرات نظام آبل سيكون لها تأثير أكبر مما كان متوقعًا في عام 2022.
وذكر المسؤولون التنفيذيون في الشركة Reels، وهو منتج فيديو قصير، إن ميتا ستدخل بشكل متزايد في خلاصات المستخدمين للتنافس مع تيك توك، مما يقضي على المزيد من المحتوى المربح وسيكون رياحًا معاكسة على المدى القصير قبل زيادة الدخل في نهاية المطاف.
فيما يتوقع العديد من المحللين أن تعود شركة ميتا إلى نمو أقوى في عام 2023، لكنهم أشاروا إلى تضييق الخناق على شركات التكنولوجيا الكبرى، مما يؤدي إلى تراجع خطط الابتكار الخاصة بها.
وتؤثر أيضًا لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية على أسهم شركة ميتا، وهي تسعى للحصول على أمر من المحكمة لمنع الشركة من شراء صانع محتوى الواقع الافتراضي ضمن Unlimited.
وقال لوري هوي، إن خطوة لجنة التجارة الفيدرالية ليست فقط مصدر إزعاج لرؤية زوكربيرج لمستقبل رقمي، بل هي تؤثر على الصناعة بأكملها.
