أحمد فايق يستضيف أقوى رجل في العالم: مصاب بشلل دماغي وبقيت مبرمج في شركة أمازون العالمية
استضاف الإعلامي أحمد فايق، المصري عادل شبعان، مهندس البرميجات في شركة أمازون العالمية، في برنامجه مصر تستطيع، المُذاع على قناة دي إم سي، خلال لقاء خاص من هولندا، وعٌرضت الحلقة، مساء الخميس، في تمام الساعة 7 مساءًا.
مولود بشلل دماغي
قال شعبان خلال اللقاء: أنا اتولدت بشلل دماغي، خلاني مش قادر أمشي، من غير ما أسند وعلطول في رعشة في كل جسمي، وحتى كلامي مش مفهوم، حالة نادرة، ملهاش علاج، أهلي وقتها قرروا، إنهم مش هيدخلوني مدرسة، عشان يحموني من الناس، اللي مش هعرف أتعامل معاها، وهيكتفوا بتعليمي القراءة والكتابة في البيت.
فرحة أمي كانت عوضي
وأضاف شعبان: نجاحي وفرحة أمي، هما اللي كانوا بيعوضوني، عن إحساسي بالحرمان من الحياة الطبيعية، اللي بيعيشها أي طفل في سني.
اترفضت من 20 شركة
وواصل: عملت أكتر من 20 مقابلة عمل، في 20 شركة مختلفة، ومفيش شركة كانت بتبعت ليّ أعي عرض، فكرة إن تكون شاطر، وتترفض عشان شروط صحية، أنت ملكش يد فيها، كانت كفيلة، أنها تدمر، أي إنسان نفسيًا، لكن بالنسبة لي، كانت سبب بيخلني أكمل سعي ويقين إني أكيد ربنا مس هيخذلني.
واستكمل شعبان: في يوم عملت انترفيو، في شركة IT كبيرة، ونجحت، لكن اترفضت من HR، اللي حتى مرضتش تكمل معايا الانترفيو، لكن المسؤول عرف باللي حصل معايا وتعهد ليها، وكان مسؤول مسؤولية كاملة، عن قرار تعييني، لأنه كان مؤمن جدًا بيّ.
2009 معادي مع القدر
وأردف شعبان: في أواخر عام 2009، كنت على معاد مع القدر، أن يحصلي أجمل حاجة في حياتي كلها، وحبيت سارة، وبعد سنة من خطوبتها ربنا يتوج صبرنا، واتجوزنا، كانت حببتي وصاحتبي وزوجتس، وعيشت معاها أجمل 4 سنين في حياتي كلها، سارة حملت، لكن جسمها مقدرس يتحمل حجم الجنين، وبعد غيبوبة 6 ساعات توفيت، ومعاها بنتنا، وده كان أعظم ابتلاء في حياتي كلها.
بقيت مهندس برمجيات في أمازون العالمية
وأضاف: في سنة 2018، أتواصل معايا واحد من شرك booking، عشان أعمل انترفيو، اللي انتهت بفرضة إني أنتقل لأمستردام، عشان أشتغل في أكبر شركة في العالم في مجال السياحة والفنادق.
ربنا كان بيجهزني لخطوة كبيرة
وأوضح: كان قرار صعب عليّ إني أخد خطوة السفر دي، لكن وقتها فهمت ليه ربنا حطني في كل الابتلاءات دي في حياتي، وأنه كان بيجهزني لخطوة كبيرة، مش بس ليّ أنا شخصيًا كعاجل، لكن كمان لكل إنسان مر بمحن في حياته، عشان يتعلم إن عوض ربنا كبير جدًا، وإن إيمان الإنسان بحكمة ربنا في إبتلاءاته، ومش عبث، ولا مجرد كلام بنصبر بيه روحنا، وإن في يوم من الأيام، كان فيه طفل من ذوي الإعاقة، مكنش أصلًا هيخش مدارس ولا يتعلم، وانهارده عايش لوحده في بلد غريب بعيد عن أهله وصحابه، وبيشتغل في شركة عالمية، في واحدة من أجمل مدن العالم.
