نظام الساعات المعتمدة│ 2500 طالب مهددون بالفصل في تجارة الإسكندرية.. واستثناء جديد لـ أصحاب الفرصة الواحدة
عادت أزمة الساعات المعتمدة، لتهدد نحو 2500 طالب وطالبة بالفصل النهائي من كلية التجارة، بجامعة الإسكندرية، بسبب عدم قدرتهم وتمكنهم من رفع مجموع النقاط التراكمي CGPA خلال الساعات المعتمدة إلى 2.000 نقطة، فيما طالب الطُلاب، بإلغاء العمل بنظام الساعات المعتمدة، والعودة للنظام القديم.
2500 طالب مهددون بالفصل بتجارة الإسكندرية
وشدد عدد كبير من الطلاب المهددين بالفصل، على ضرورة تعديل نظام الساعات المعتمدة والعودة بالعمل إلى النظام القديم، مُنددين بارتفاع أسعار مصاريف الكلية ومصاريف السمر كورس.
وقال الطالب أ. د، بالفرقة الثانية: حصلت على إنذارين متتاليين، ولم أتمكن من رفع مجموع النقاط التراكمي، وأنه سيكون في الفرقة الثالثة العام المقبل، بينما طالبت الكلية؛ الطلاب الحاصلين على إنذارين، بضرورة التوقيع على إقرارات الانسحاب من العام الدراسي الحالي 2021 / 2022، لعدم تمكنهم من رفع مجموع النقاط، بعد فصلين دراسين متتالين.
وذكر الطالب م.ن، بالفرقة الثانية، أن الكلية طبّقت نظام الساعات المعتمدة، وهو أمر صعب تحقيقه في كلية بجامعة حكومية، مع رفع أسعار المصاريف بصورة لا يستطيع الطلاب الوفاء بها، لافتًا إلى أن الكلية منحت فرصة لمن حصلوا على 3 إنذارات، بينما ستتكرر الأزمة العام المقبل.
اشتباكات بسبب السمر كورس
كانت كلية التجارة، قد شهدت أزمة بعد وقوع اشتباكات وتدافع بين الطلاب والعاملين والموظفين في الكلية، أثناء تسجيل الطلاب في السمر كورس، وفوجئوا بسقوط السيستيم، بينما شكى طلاب آخرين من إلغاء نظام التيرم المعاكس.
استثناء جديد
من جانبه أعلن الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة، موافقة مجلس الجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، على اقتراح تقدم به مجلس كلية التجارة، بمنح الطلاب الحاصلين على 3 إنذارات متتالية؛ فُرصة إضافية لرفع المعدل التراكمي من 2 إلى 4 على الأقل.
وأفاد عميد كلية التجارة، بأنه تم الموافقة على نظام السمر كورس، حتى يتمكن الطلاب من التسجيل فيها خلال فصل الصيف، ويتمكنون من تجاوز تلك المرحلة، على أن تكون مُحاولة أخيرة قبل اتخاذ قرارات بالفصل.
استغلال الفرصة
ودعا الصيفي، طُلاب الكلية باستغلال الفرصة، خاصة أن الاستثناءات تكون بقرار من مجلس الجامعة، وليست في سلطة العميد، مُطالبة بالاجتهاد لعبور هذه المرحلة، مؤكدًا وجود مُعيدين لمساعدة الطلاب، مع توفير صندوق التكافل الخاص بالطلاب، من خلال رعاية الشباب.