بعد جدل مبروك عطية.. فيديو سابق لشيخ الأزهر: أتغنى بموعظة الجبل للمسيح عليه السلام
لم تنته أزمة حديث الدكتور مبروك عطية عن موعظة الجبل لـ المسيح، رغم اعتذاره مساء أمس، بل استمرت خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول فيديو قديم لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ يمتدح فيه الموعظة على الجبل والسيد المسيح.
حديث شيخ الأزهر عن موعظة الجبل
وتحدث الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مقطع فيديو سابق له، عن موعظة الجبل للمسيح عليه السلام، قائلا: موعظة الجبل للمسيح عليه السلام جميلة ورقيقة، وأنا أحيانا أتغنى بها وتدمع عيناي، وكان يقول فيها: طوبى لفقراء الروح.ز طوبى للودعاء.. طوبى للمحزونين.. طوبى لجياع والعطاش إلى البر.. طوبى للرحماء.. طوبى لأنقياء القلب.. طوبى لصانعي السلام.. طوبى للمطرودين من أجل البر.. طوبى لكم إذا عيّروكم وطردوكم، وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين، ولكن طوبى لعيونكم لأنها تبصر، ولآذانكم لأنها تسمع.
وعقب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على موعظة الجبل للسيد المسيح، قائلا: السيد المسيح جاء ليعلم الناس ويهيئهم إلى تقبل الغير معهم في المجتمع.. هذا البرنامج الأخلاقي المتكامل جاء مثاليًا جدًا، ليعلم الناس التسامح والعطاء.
مبروك عطية يسخر من لقب السيد المسيح
وخلال الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو للداعية الإسلامي، مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر الشريف، سخط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سخريته من وصف سيدنا عيسى عليه السلام، باالسيد المسيح.
المقطع لاقى انتشارًا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاملًا غضب كثيرين من أصحاب الديانتين الإسلامية والمسيحية على حد سواء، حيث أن الإسلام دائما ما ينادي باحترام الأديان وتقبل الآخر.
وقال عطية في الفيديو: كل كلمة في موعظة الجبل لسيدنا عيسى.. بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ.. كلهم أسيادنا.
مبروك عطية ينفي سخريته من السيد المسيح
وأمس الخميس، خرج الدكتور مبروك عطية، في بث مباشر عير صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نافيا سخريته من السيد المسيح، ردًا على الهجوم القوي الذي تعرض له خلال الساعات الماضية، بعد تداول المقطع السابق، قائلا: لا أذكر أني قلت ذلك، أو سخرت من السيد المسيح، مضيفا: حتى وإن قلتها فهي لا تحمل على السخرية، ولم تكن في نيتي.
مبروك عطية يستعيذ من السخرية بالسيد المسيح
واستعاذ الدكتور مبروك عطية، بالاستهانة أو السخرية من أي نبي من الأنبياء الوارد ذكرهم في القرآن الكريم، أو حتى من لم يرد ذكرهم، قائلا: من يسخر من السيد المسيح؛ يسخر من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، باعتباره سيد مثله.
