استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق رام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في قرية المغير شرق رام الله، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن الطفل الفلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما، مشيرة إلى أنه وصل المستشفى في حالة خطرة، جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره، وأعلن الأطباء استشهاده.
اندلاع المواجهات في قرية المغير شرق رام الله
كانت مواجهات، قد اندلعت في قرية المغير شرق رام الله، مع قوات الاحتلال والمستوطنين، عقب قمع مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رفضًا لاعتداءات المستوطنين.
وأوضحت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
في سياق متصل، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية، أن نحو 40 ألف مصل من القدس والضفة الغربية وداخل أراضي عام 48؛ أدوا صلاة الجمعة في ساحات المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هواياتهم الشخصية، ومنعت دخول عدد منهم إلى القدس لأداء الصلاة.