متحف آثار ملوي يعلن عرض 3 قطع أثرية عن نهر النيل | صور
أعلن متحف الآثار بمركز ملوي محافظة المنيا، عرض قطع أثرية فريدة من نوعها، منها قطع أثرية تختص بدور نهر النيل في حياة المصري القديم والحديث.
ونشر متحف الآثار بمركز ملوي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، صورًا للقطع الأثرية الفريدة، ومنها زمزمية تُستخدم لحفظ مياه الشرب، صُنعت من الفخار، وتعود إلى العصر اليوناني الروماني.
والقطعة الثانية، هي شبابيك القلل، وهي آنية تستخدم لحفظ مياه الشرب وفي نقطة اتصال البدن بالعنق نجد قطعة مستديرة تُعرف باسم شباك القلل، ومن خلالها يترقرق الماء عند رفع القلة وإمالة عُنقها لأسفل، وصُنعت القلة من الفخار وتعود إلى العصر الإسلامي.
والقطعة الثالثة، هي كلجة تُستخدم كحامل للزير، ويتجمع بها المياه المرشحة التي تسقط عليها من مياه الزير، ومصنوعة من الفخار وتعود إلى العصر الأيوبي.
نهر النيل مصدر الحياة عند قدماء المصريين
ويذكر أن نهر النيل مصدر الحياة عند قدماء المصريين، ولعب دورًا حيويًا في تاريخ البلاد وثقافتها الغنية، وكان عاملًا مهما جدًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولعب دورًا فعالًا في قيام الحضارة القديمة علي أرض مصر واستمر دوره كشريان الحياة في مصر على مدى العصور ليس بالنسبة للأرض والزراعة فحسب، لكنة شريان الحياة للنبات والأرض والحيوان والإنسان صانع الحضارة.
والمخطوطات المصرية القديمة حافلة بأساطير وقصص عن نهر النيل، الذي هو رمز الحياة والخصب والتنقل حيث تقول إحدى النصوص من يلوث ماء النيل يصيبه غضب الآلهة، ولقبوه في كثير من الأحيان بواهب الحياة، وفي العصر الحديث تم شق وبناء السدود والترع والقنوات وأقاموا الجسور واهتموا بقياس الفيضان، ومنسوبات المياه، ويعتبر نهر النيل من أطول أنهار العالم ويمتد على مساحة 6738 كم من الجنوب إلى الشمال عبر 10 دول.