أستاذ أدب شعبي: أكرم حسني لم يسرق أغنية للي لمحمد منير ولكنه استلهم شطرا منها
قال الدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب في جامعة القاهرة، إن الموروث الشعبي هو ما يتوارثه الناس جيلا عن جيل، مثل السيرة الشعبية والنكات والأمثلة الشعبية والعادات والتقاليد والمعتقدات، مؤكدًا أن أزمة أغنية محمد منير وأكرم حسني الأخيرة للي، هي إيقاع شعبي، وهناك تشابه في شطر واحد فقط، مع شعر عادل صابر الذي استلهمه بدوره من الموروث الشعبي.
وأضاف أبو الليل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج في المساء مع قصواء: الأمر ليس قاصرا على الأغاني الشعبية فقط، لكن يمكننا استلهام أغنية أو حكاية أو رواية، لأن مفهوم الموروث الشعبي واسع، ولكن البعض يركن إلى الموروث الشعبي لأنه يعمد إلى النجاح الذي حققه هذا النص.
وتابع أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب في جامعة القاهرة: عندما استخدم مقطعا من قصيدة شعرية شعبية أكون متأكد من أنه حقق نجاحا شعبيا عند قاعدة عريضة من الجمهور والناس، وبالتالي فإننا نبني على هذا النجاح، حيث تحتاج إلى إعادة صياغة المصطلحات.
أستاذ الأدب الشعبي: هناك العديد أغنية شهيرة منقولة من التراث
أكد أبو الليل، أنه في عام 1935م كان هناك أغنية شهيرة للموسيقار العظيم محمد عبدالوهاب وهي أغنية في البحر ومأخوذة من موال شعبي، وهناك الفنان شفيق جلال استلهم من التراث الشعبي أيضا، بالإضافة إلى فاطمة عيد، كل أغانيها شعبية وأعادت غناءها واكتسبت شرعية وجماهيرية كبيرة جدا، لدرجة أن معظم أفراحنا تعيدها، ولدينا الفنان محمد منير الذي غنى نعناع الجنينة وهذا موروث نوبي، ودينا الوديدي تعيد غناء السيرة الهلالية.
أوضح أستاذ الأدب الشعبي، أن فن المعارضات الشعرية يقوم على قصيدة ناجحة قائمة على موضوع معين او وزن معين ولا سرقة فيها، وهناك الاستلهام، وهو استخدام تيمة رواية قديمة وبناء رواية جديدة عليها، وبالنسبة للسرقات فهي موجودة طول الوقت.