بعد تحذير أمريكي من مرض الراعوم.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكى، أنه تم العثور على نوع من البكتيريا المسببة لمرض نادر مرتبط بالمناطق الاستوائية في التربة والمياه بإحدى المناطق بولاية المسيسيبى، مشيرا إلى أن هذه البكتيريا عثر على صاحب الأرض مصاب بالمرض، حيث تسبب مرض يعرف باسم ميليوئيد أو ميليويدوسيس ويسمى الراعوم بنشر الأمراض ولديه القدرة على الانتشار إلى المناطق الأخرى في العالم، ويعتبر مرضا معديا ومميتا.
وأضاف مركز الأمراض الأمريكي، في بيان له، أن المركز سجل وجود 12 إصابة سنوية، وأغلب المصابين هم أشخاص قاموا بالتنقل لمناطق هذه البكتيريا ومن هذه المناطق الاستوائية في استراليا وتايلاند ووسط وجنوب آسيا، حيث يستوطن مرض الراعوم في بلاد المناخ الاستوائي.
وقالت جوليا بيتراس من مركز السيطرة على الأمراض، التي أشرفت على التحقيق: بمجرد وصولها إلى التربة، فإن المرض الراعوم يصيب الإنسان والحيوان، ويمكن أن يشكل تهديدًا على صحة الناس في المنطقة التي ينتشر فيها المرض بشكل عام، مشيرة إلى أنه بمجرد ظهور المرض يمكن علاجه، وإذا تطورت الإصابة فإنها تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي وعدوى الدم وربما تؤدي إلى الوفاة.
أعراض مرض الراعوم
وذكر مركز الأمراض الأمريكي أن من بعض أعراض مرض الراعوم أو مرض ميليوئيد:
- الحمى وآلام المفاصل والعضلات.
- فقدان الشهية.
- اضطرابات في التنفس.
- أعراض أخرى متنوعة.
ويصاب الإنسان بمرض ميليوئيد الراعوم من خلال الاتصال المباشر بالتربة والمياه الملوثة عن طريق استنشاق الغبار أو قطرات الماء الملوثة، ملامسة أخرى للتربة الملوثة خاصةً من خلال وجود خدش بالجلد.
ومن النادر أن ينتقل المرض من شخص لشخص آخر، وتعتبر التربة والمياه السطحية الملوثة هي الطريقة الأساسية التي يصاب بها الناس، وذلك وفقًا لتقرير مركز الأمراض الأمريكي.
طرق الوقاية منه
يمكن علاج المرض عن طريق المضادات الحيوية المناسبة في وقت مبكر من ظهور الأعراض، إذا تطورت الإصابة فإنها تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي وعدوى الدم، وربما تؤدي إلى الوفاة.
