عضو بـ لجنة العفو الرئاسي: لا يوجد محاذير ضد أسماء بعينها.. ولا نتعامل مع الحالة وفقًا للإثارة الإعلامية
قال النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسية، إنه لا يوجد محاذير ضد أسماء بعينها، فاقتراح أسماء المحبوسين متاح للجميع، متاح لمن كانت قضيته متعلقة بالرأي والتعبير، أو مخالفة إجراءات قانون التظاهر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يكون لمن ارتبطت أسمائهم بالجماعات إرهابية، أو تسبب في إراقة دماء المصريين.
الإفراج عن 7 سجناء اليوم
وأضاف عضو لجنة العفو خلال تصريحات تليفزيونية، أن التعامل مع السجناء يتم وفق دراسة كل حالة، ولا يتم النظر إلى السجناء تبعًا للإثارة أو الشو الإعلامي أو مدى شهرة المسجون، مشيرًا إلى أنه سيتم العفو عن مجموعة من السجناء قريبًا.
وذكر عبد العزيز، أن الافراج عن 7 سجناء اليوم هو امتداد لقرارات سابقة أعلنها رئيس الجمهورية خلال حفل إفطار الأسرة المصرية ضمن حزمة قرارات، كان ضمنها تفعيل لجنة العفو الرئاسية، وذلك في مقدمة للحوار الوطني، وفي إطار إجراءات مرتبطة ببعضها تمهيدًا لمناخ سياسي جديد والتوجه نحو الجمهورية الجديدة.
وتابع عبد العزيز، أن الدولة المصرية في الوقت الحالي أكثر أمنًا واستقرار، واستطاعت بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة التصدي للإرهاب، مما هيأ المجال للاستقرار الأمني والسياسي.
وكان أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، القرار الجمهوري رقم 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية، ووفقًا لبيان لجنة العفو الرئاسي، ضمت قائمة العفو الرئاسي الأسماء الآتية: هشام فؤاد محمد عبد الحليم، وقاسم أشرف قاسم أحمد، وأحمد سمير عبد الحي علي، وطارق النهري حازم حسن، وعبد الرؤوف خطاب حسن خطاب، وطارق محمد المهدي صديق، وخالد عبد المنعم صادق صابر.
