جامعة الدول العربية تدعو القوى السياسية العراقية لوقف التصعيد وإعلاء صوت الحكمة
ناشد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جميع القوى السياسية العراقية العمل بوأد الفتنة بسرعة، ووقف منحنى التصعيد الذي قد يخرج بالأوضاع في البلاد عن السيطرة، مُشددا على أن خروج الأمور عن السيطرة لن تكون في مصلحة العراق، ولا لصالح أي طرف.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط يتابع عن كثب مجريات الأزمة الجارية بالعراق، وأنه يضم صوته إلى صوت القيادات العراقية الحكيمة التي تطالب بضرورة تحمل الجميع المسئولية، وأن تتصرف كل الأطراف بتعقل، وأن تضع مصلحة العراق العليا قبل أية مصالح شخصية او حزبية ضيقة.
وأوضح أن الحوار يظل الوسيلة الوحيدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية، وأن الأمر يتطلب حوارا حقيقيا ومخلصا بين مختلف مكونات الطيف السياسي مع البعد عن التشنج أو الرغبة في الاستئثار.
ماذا يحدث في العراق؟
وتمكن عدد كبير من أنصار التيار الصدري في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، من عبور حاجز أمني في منطقة الخضراء وتظاهر المئات وسط انتشار وحدات الفرقة الخاصة المتخصصة في حماية وتأمين بغداد؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية.
ووفقًا لوسائل إعلام عراقية، فأن الأمن استخدم الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من اقتحام المنطقة الخضراء.
وتعهد المحتجون من أنصار التيار الصدري بمنع محمد شياع السوداني من رئاسة الحكومة العراقية.
وكثفت قوات الأمن العراقية انتشارها في محيط المنطقة الخضراء لثني المتظاهرين عن اقتحامها.