الرئيس العراقي يدعو إلى عقد حوار وطني لضمان حماية أمن واستقرار البلاد
شدد الرئيس العراقي برهم صالح على الحاجة الملحة لعقد حوار وطني صادق وحريص على مصلحة العراق والعراقيين، وذلك لضمان حماية أمن واستقرار البلد وطمأنة العراقيين، وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلد أمام المتربصين لاستغلال الثغرات وإقحام العراقيين بصراعات جانبية.
الظرف الدقيق بـ العراق يستدعي التزام التهدئة
وأوضح الرئيس العراقي، في بيان عبر الصفحة الرسيمة لـ الرئاسة العراقية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الظرف الدقيق الذي يمر به العراق اليوم يستدعي مـن الجميع التزام التهدئة وتغليـب لغة العقل والحوار، وتقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، وحماية الوطن بسواعد كل أبنائه ليظل قويا ومنيعا وعصيا لا تفرقهم خلافات داخلية.
وأكد الرئيس العراقي أن الحوار المطلوب بين الفرقاء السياسيين يجب أن يبحث في جذور الأزمة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، وإيجاد الحلول المطلوبة لتجاوزها والوصول بالبلد إلى بر الأمان والاستقرار، مشيرا إلى أن الأوضاع العامة في البلد ومطالب الشعب العراقي الصابر تضع الجميع عـلى المحك وتستدعي عملا جادا.
رئيس مجلس النواب العراقي يوجه دعوة للحوار
ومن جانبه قرر رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، تعليق جلسات البرلمان حتى إشعار آخر، على خلفية اقتحام متظاهرين مؤيدين للتيار الصدري، لمبنى البرلمان، اليوم السبت، والإعلان عن الدخول في اعتصام مفتوح.
ووجّه رئيس البرلمان العراقي، دعوة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحماية المؤسسات، والكتل السياسية إلى الحوار والتحلي بالمسؤولية، مؤكدا أن الحوار هو الحل مهما بلغت الخلافات، التي اعتبرها طبيعية، وتدخل ضمن الإطار الديمقراطي.
ودعا الحلبوسي جميع القادة والكتل السياسية إلى لقاء وطني عاجل؛ لإنجاز حوار وطني فاعل ومسؤول تكون مخرجاته من أجل الوطن، وتغليب مصلحته على كل المصالح الحزبية والفئوية، وأن يجتمعوا على رأي واحد يحفظ البلاد ومقدرات الشعب، ويعبر بنا من هذه الأزمة التي طالت وطال انتظار الشعب لحلِّها.
