متحدث الدعوة السلفية: مَن ينكر أن هناك فروقا بين الرجل والمرأة لا يمكن مناقشته
قال عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن مَن ينكر أن هناك فروقا بين الرجل والمرأة جسديا ونفسيا وخلقيًا لا يمكن مناقشته، مضيفًا أن هذه الفروق تعطي المرأة مزيدًا من الراحة من التكليفات وتزيد منها على الرجل، حتى قال بعض الفقهاء إن من القوامة أن على الرجل أن يبادر بمصالحة المرأة إذا غضبت.
رؤية شرعية لقانون الأحوال الشخصية
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، خلال كلمته بندوة أقامتها الدعوة السلفية بمصر تحت عنوان "رؤية شرعية لقانون الأحوال الشخصية"، أن تمسك الناس بدينهم لدرجة مؤثرة حتى مع وجود الاحتلال، دفع الاحتلال لترك أمور الزواج والطلاق تحت مظلة الشريعة.
وذكر الشحات، أن الغرب ذاته لا يعرف ماذا يطرح وهو يعاني تناقضا شديدا جدا بين ما هو ناشئ من علمانيته والمبالغة في الحرية وبين ما هو ناشئ من إرث كنسي؛ وهم مصرون عليه لأنه يمثل صراعا حضاريا مع المسلمين.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن أكثر الميادين التي شهدت صراعا في القرن الماضي ميدان تحكيم الشريعة بصفة عامة والأحوال الشخصية بصفة خاصة.
وأوضح الشحات، أن القانون الذي يمنع الزواج تحت سن معينة هو قانون عقابي، بسبب أن شخصا تزوج، وهو لم يكن أهلا للزواج، فيتم معاقبة غيره المستطيع للزواج ومحقق الأهلية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن محاولة خلق مظلومية لا وجود لها في حق المرأة للحضانة حال انشغالها بالزواج بآخر بعد طلاقها لا يراعى في ذلك حق الطفل، مشيرًا إلى أن الشرع راعى حق الحضانة للمرأة، حال كانت زوجة ومطلقة، متابعًا أن حق الطفل حال زواجها لا بد أن يراعى أيضًا.
