بسبب أزمة العقارات في الصين.. أغنى أمرأة في أسيا تتراجع في مؤشر بلومبرج للمليارديران
فقدت يانغ هويان مكانتها كأغنى سيدة في آسيا، بعد أن أضرت أزمة العقارات في الصين بشركات التطوير العاملة في البلاد، بما فيها شركة كانتري غاردن هولدينجز كو (Country Garden Holdings Co).
أغنى أمرأة في أسيا
وبحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات الصادر، أمس الجمعة، فقد فقدت يانغ مرتبتها لصالحئ الهندية سافيتري جيندال التي بلغت ثروتها 11.3 مليار دولار بفضل شركتها العملاقة جيندال، التي تعمل في قطاعات تشمل المعادن وتوليد الطاقة.
كما تراجع ترتيب يانغ لتتقدم عليها مواطنتها المليارديرة الصينية فان هونغ وي، التي يرجع الفضل في ثروتها إلى شركة الألياف الكيماوية التابعة لها هينجلي بتروكيميكال (Hengli Petrochemical).
ويُعتبر تراجع ترتيب يانغ أمرًا مثيرًا للاهتمام، إذ إنها ورثت في عام 2005 حصة والدها في شركة تطوير العقارات، لتصبح واحدة من أصغر المليارديرات سنًا في العالم، وظلت على مدى السنوات الخمس الماضية أغنى امرأة في آسيا، بما يعكس النمو السريع الذي شهده قطاع العقارات في الصين.
تراجعت ثروة يانغ بأكثر من النصف هذا العام، لتصل إلى 11 مليار دولار، مع تسارع الانخفاض هذا الأسبوع عندما قالت كانتري جاردن، وهي أكبر شركة تطوير عقاري في الصين، إنها بحاجة إلى زيادة رأس المال بخصم، ما تسبب في انخفاض السهم إلى أدنى مستوياته منذ عام 2016. وتمتلك يانغ، وهي حاليًا في أوائل الأربعينيات من عمرها، حوالي 60% من كانتري جاردن وحصة 43% في وحدة خدمات الإدارة.
تجدر الإشارة إلى أن 68 امرأة مصنفة ضمن قائمة بلومبرج لأغنى 500 شخص في العالم، وفي مقدمتهن فرانسواز بيتنكور مايرز، رئيسة شركة (L'Oreal)، التي تبلغ ثروتها 75 مليار دولار. ثم تأتي في القائمة كل من جوليا كوخ التي تبلغ ثروتها نحو 70 مليار دولار، وأليس والتون بثروة تقدر بنحو 59 مليار دولار.