ما صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما صحة حديث: خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد؟.
ما صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة منشورة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 19 يناير 2015: هذا الحديث بهذا اللفظ غير مروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن معناه صحيح، وأصله عند الطبراني في المعجم الكبير، من حديث أبي زهير الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا، وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وأضافت: وورد في التحميد ما اتفق عليه الشيخان من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تَسَمَّوْا بِاسْمِى، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى؛ ففيه دلالة استقلالية على استحباب التسمي بِاسمٍ من أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم، ومنها: محمد، وأحمد، ومحمود، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، أجابت الإفتاء على سؤال: ما هو حكم صيام أول السنة الهجرية؟.
ما حكم صيام أول السنة الهجرية؟| فتوى سابقة
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال ردها على السؤال السابق، أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ».