بعد تطوير السلالات.. الفرحة تعلو وجوه مزارعي التين البرشومي لوفرة إنتاجه في القليوبية
هنا في قلب قريتي برشوم وبلتان التابعتين لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، ذاع صيت التين البرشومي الذي يشهد هذا العام وفرة كثيرة في الإنتاج، بعد أن تعرض خلال السنوات الماضية لانتكاسات ومشاكل كثيرة أثرت بالسلب على حجم الإنتاج والمساحة المنزرعة.
فرحة مزارعي التين البرشومي
هذا العام عاد التين البرشومي ليسترد عرشه المفقود من جديد بعد تطوير زراعته بسلالات جديدة كالتين الإسباني والفرنسي، الأمر الذي ساعد على زيادة إنتاج المحصول ليتحول موسم التين إلى بهجة لكل الأسر والعائلات.
القاهرة 24، التقى بعدد من المواطنين في حقولهم وأماكن البيع، وقال سلامة عزب، أحد المزارعين من قرية مجول التابعة لمركز بنها، إن محصول التين هذا العام يشهد وفرة كبيرة في الإنتاج بعد زيادة الأراضي المنزرعة والتي تقلصت في السنوات الماضية.
وأضاف أن عملية جني المحصول تبدأ في نهاية شهر يونيو من كل عام وتستمر حتى شهر أكتوبر، مشيرًا إلى أن عملية الجني تبدأ من الساعة الخامسة صباحا وتستمر حتى الساعة التاسعة صباحا وقبل طلوع الشمس في ارتفاع درجات الحرارة حتى لا يتلف التين ويتحمل النقل من المزرعة إلى السوق.
وأكد الطوخي عبد الوهاب، أحد المزارعين من قرية الجزيرة التابعة لمركز بنها، أن أشجار التين يتم قصها وتقليمها كل عام بداية من شهر ديسمبر حتى تكثر الثمار به.
وأوضح الطوخي أن أشجار التين يتم ريها كل 10 أيام علاوة على وضع الأسمدة لها ورشها بالمبيدات لمواجهة ذباب الفاكهة والناموس.
وأكد أحمد عبد الوهاب، تاجر وصاحب مزرعة، أن معظم مزارع التين في القليوبية تنتج التين الأحمر الفرنساوي والتين الأبيض البلدي، مضيفًا بأن موسم الحصاد يبدأ من نهاية شهر يونيو من كل عام ويستمر حتى شهر أكتوبر أي خلال 4 أشهر بعدها ينتهي المحصول ويتم تجهيز أشجار التين للموسم الجديد وتقديم الخدمة للمزارع.