الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا طويل المدى أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا طويل المدى، أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم، وفقًا لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
الفتيات يتعرضن لإيذاء أنفسهن بسب فيروس كورونا
ووجدت الدراسة أن الأولاد الذين يحتاجون إلى دعم عاجل من خدمات الطوارئ تضاعفوا، ثم تضاعفوا 3 مرات للأطفال في الرعاية.
وفي الوقت نفسه، قال باحثون إن الفتيات ما زلن يَمْثُلْن بشكل مفرط في أرقام إيذاء النفس، ويأتي ذلك بعد أن أشارت دراسة أخرى إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في فقر هم أكثر عرضة للمعاناة من فيروس كورونا لفترة طويلة.
نتائج الدراسة
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 2073 زيارة طارئة لإلحاق الأذى الذاتي بالمستشفيات للأطفال والشباب في 10 دول، بما في ذلك إنجلترا، مقارنة مارس إلى أبريل 2020 مع نفس الفترة من عام 2019.
وقال بن هوي تشينغ وونغ، القائم على الدراسة: لقد أحدث الوباء العديد من التغييرات الجوهرية في حياة الأطفال والشباب، مضيفًا: هذه هي المرة الأولى التي تمكنا فيها من النظر على وجه التحديد في آثار إجراءات الإغلاق في عينة دولية.
وأضاف: لقد أثرت عمليات الإغلاق على إيذاء النفس، وطلب المساعدة لدى بعض الشباب أكثر من غيرهم، وهذه الاختلافات واضحة أيضًا في بلدان أخرى.
ويسلط هذا البحث الضوء على الحاجة إلى تنويع مناهجنا لدعم الشباب المعرضين للخطر بناءً على احتياجاتهم الفردية، ولا سيما الاهتمام بمعالجة مخاوفهم أو مخاوفهم بشأن طلب المساعدة الطبية والنفسية.