حقيقة التعدي على عجوز داخل دار بسمة للإيواء بالشرقية | خاص
كشف عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الشرقية، حقيقة الاعتداء بالضرب على سيدة مُسنة -عجوز تخطت السبعين من عمرها- من نزلاء دار بسمة للإيواء، وذلك على يد عدد من الموظفين العاملين في دار بسمة للإيواء في مدينة الزقازيق.
وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صورًا لسيدة تُدعى حميدة، تخطت السبعين من عمرها، أشاروا خلالها إلى أن السيدة من نزيلات دار بسمة للإيواء وقد تعرضت للضرب والاعتداء على يد عدد من موظفين الدار.
حقيقة التعدي على عجوز داخل دار بسمة للإيواء بالشرقية
قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الشرقية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن فرق المتابعة والرصد في مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية قد رصدت منشورا متداولا بنفس الصور وعن نفس السيدة، وذلك قبل نحو أسبوعين، وعلى الفور تم تشكيل فريق لفحص الواقعة وبيان مدى صحتها.
الفريق التابع لمديرية التضامن الاجتماعي في محافظة الشرقية توجه إلى دار بسمة للإيواء وتم فحص الواقعة وسؤال السيدة حميدة، التي أومأت برأسها في إشارة إلى أنها لم تتعرض للضرب، فيما لم يكتفِ فريق التضامن الاجتماعي بأقوال السيدة كونها عجوز، وبسؤال نزلاء ونزيلات الدار أكدوا على أن السيدة حميدة قد سقطت من سلم الدار يوم 25 من شهر يونيو الماضي، وأصيبت بكدمات جراء ذلك، ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.