يقيم مع شقيقه.. الداخلية تكشف حقيقة احتجاز مواطن كفيف خلف باب حديدي ببولاق الدكرور
كشفت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على فيس بوك بشأن احتجاز شخص كفيف خلف باب حديدي بإحدى الشقق السكنية بالجيزة.
احتجاز شخص كفيف خلف باب حديدي ببولاق الدكرور
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه عقب رصد تداول إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خبرًا يتضمن الادعاء باحتجاز أحد الأشخاص كفيف، خلف باب حديدي مغلق داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة ولا يسمح بخروجه ولا يعتنى به أحد.
بالفحص أمكن تحديد المواطن المعني بالخبر مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وبالانتقال تم التقابل مع شقيقيه وقرر أنه يقيم بالشقة صحبة شقيقه المذكور كفيف، وأن الباب الحديدي بقصد حمايته أثناء تواجده بالخارج مع السماح له بالتواصل مع الجيران، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال الشاب في وقت سابق أنه يقطن بشقة والده، وأن والده ووالدته توفيا في وقت سابق، ولديه شقيق يدعى إسلام، وهو من يتولى رعايته، لكنه يتركه لساعات طويلة، بسبب ذهابه إلى العمل، مشيرا إلى أن عمر شقيقه إسلام 15 عاما.
وضّج موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالتفاعل والتعاطف مع محمود علي بعد نشر قصته من قبل أحد جيرانه لنقل حالته إلى المسئولين.
وتفاعل كثير من مستخدمي فيسبوك مع حالة محمود، مطالبين وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل لنقله، نظرا لأنه كفيف ومعاق ذهنيًا ويعيش بمفرده، لأن شقيقه يتركه لساعات طويلة بحثا عن الرزق، وهو ما يدفع جيرانه للتعاطف معه وإعطائه الطعام من خلف السور الباب الحديدي الموجود أمام باب شقته.
قبل أن تكشف الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على فيس بوك بشأن احتجازه.
