الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبير مناعة يضع روشتة صحية لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة

الجيوب الانفية أرشيفية
صحة وطب
الجيوب الانفية أرشيفية
الأحد 31/يوليو/2022 - 12:13 م

مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف، يعاني مرضى الحساسية والجيوب الأنفية بشدة، نتيجة ارتفاع نسب الرطوبة والأتربة العالقة في الجو، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات وضعف المناعة، مما يساعد على الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

الوقاية من الحساسية فى الصيف


قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يجب على مرضى الحساسية والجيوب الأنفية تجنب التعرض لتيارات الهواء الباردة وشديدة البرودة، نتيجة الإسراف فى استخدام المكيفات، وعدم صيانة أجهزة التكييف، مما يجعلها تضخ هواء ملوثًا، مشيرًا إلى أن الإسراف في استخدام أجهزة التكييف يتسبب زيادة في معدلات الحساسية في فصل الصيف.

وأضاف بدران في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن درجة حرارة التكييف المثالى هي من 23،5 إلى 24،5 درجة مئوية، والمتوسط 24 درجة مئوية، وينصح بالخروج تدرجيًا مع المشي البطيء، ونزول درجات السلم على الأقدام بدلًا من النزول بالمصعد، في النزول على السلم يجرى الدورة الدموية، ويفيد أيضا تغطية الأنف بمنديل، إضافة إلى تناول مشروب دافئ طبيعي.

وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه يجب ينبغي تنظيف وتهوية السيارة قبل الركوب، وتشغيل التكييف، لأن  أتربة السيارات بها حشرة الفراش المسبب الأول للحساسية فى الأماكن المغلقة، مؤكدًا أن سموم البكتيريا تزيد من قابلية التحسس لمسببات الحساسية التي تستنشق، والفطريات التي تسبب تضاعف معدلات الحساسية التنفسية حتى فى غياب الحساسية ضدها.

تجنب التدخين اللاإرادي والسلبي


وأشار بدران  إلى أن التدخين السلبى يزداد مع الإجازات والمصايف والتجمعات، فتزداد معدلات التدخين حتى على الشواطئ خاصة الشيشة، محزرًا من التدخين فى الأماكن المغلقة، لأنها تذيد من حساسية حشرة الفراش، وهي المسبب الأول للحساسية فى البيوت.

 

نصائح لتجنب الحساسية

وأكد بدران أن التدخين يشل ويدمر الأهداب التنفسية مما يسمح لمسببات الحساسية والميكروبات بالتسلل للخلايا التنفسية المبطنة للشعب الهوائية، كما أن التعرض للتدخين لفترات قصيرة أقل من 20دقيقة، مما يسبب زيادة نسب المواد الكيميائية، التي تسبب ضيق الشعب الهوائية وتهيج الأغشية المخاطية وانسداد وسيلان الأنف، لافتًا عن عدم التعامل مع حيوانات أليفة خاصة القطط، لأنها  تزيد من التحسس للهواء الملوث.

وشدد علي ضرورة البعد عن معطرات الجو، وعدم إهمال مرضى الحساسية الأدوية الخاصة بالعلاج، والحصول على قسط وافر من النوم ليلًا فى ظلام دامس، لأن قلة النوم والنوم المتأخر يسببان اختلال الساعة البيولوجية، وقلة المناعة، وزيادة معدلات الحساسية، موضحًا أهمية التحذير من الإكثار من تناول الأغذية الغربية السريعة النمط المليئة بمكسبات الطعم واللون والرائحة والمواد الحافظة، على حساب الإقلال من الأغذية الطبيعية المفيدة للصحة العامة خاصة الجهاز التنفسي، وأن تناول المثلجات والمشروبات الباردة يقلل من مناعة الجهاز التنفسي العلوي.

تابع مواقعنا