ما حكم صوم تاسوعاء وعاشوراء؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم صوم تاسوعاء وعاشوراء؟.
ما حكم صوم تاسوعاء وعاشوراء؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروتي في فتوى سابقة منشورة بتاريخ 10 نوفمبر 2013: صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ، أخرجه مسلم.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المُتابعين نصه: ارتكبت كثيرًا من المعاصي والذنوب، وعاهدت الله أن لا أعود إليها، وقد سمعت في هذه الأيام من أحد المشايخ، أن التوبة في يوم عاشوراء مقبولة كما تاب الله على سيدنا آدم عليه السلام، فما مدى صحة ذلك؟.
فضل التوبة في يوم عاشوراء
وذؤكرت الإفتاء في فتوى سابقة منشورة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 أكتوبر 2016: من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه ابن أبي شيبة في المصنف، والترمذي في الجامع وحسنه، والدارمي في السنن، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا، يعني يوم عاشوراء.
وأضافت الإفتاء: ففيه تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض؛ كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعُبَيْد بن عُمَيْر، وعكرمة، وقتادة، وغيرهم من السلف، مضيفة: وجاء في أحاديث وآثار أخرى أن عاشوراء، هو اليوم الذي فيه تاب اللهُ على سيدنا يونس عليه السلام، وفيه تاب على قومه، وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة.