كواليس محاولة إعادة طنطاوي لرئاسة حزب الكرامة.. اتصالات مُكثفة وعدم الدعوة للمؤتمر العام للفصل في القرار
علم موقع القاهرة 24، تفاصيل الكواليس التي تجري داخل حزب الكرامة، لعودة رئيسه أحمد طنطاوي لرئاسة الحزب من جديد، وذلك من خلال وجود اتصالات مُكثفة جمعته بـ كمال زايد، أمين مجلس الأمناء بالحزب، فضًلا عن عدم تحديد الحزب لموعد للمؤتمر العام، كي يفصل في قبول استقالة طنطاوي من عدمها.
استقالة طنطاوي من حزب الكرامة
بدأت الأزمة التي نشبت مؤخرًا داخل جدران الحزب، بخلافات بين رئيس الحزب أحمد طنطاوي، وعدد من القيادات، حيث انتهي الأمر بتقديم طنطاوي لـ استقالته، حسبما كشفته مصادر لـ القاهرة 24، مؤكدة أن قيادات الحزب لا زالت في تواصل مع أحمد طنطاوي، من أجل إثناءه عن قرار استقالته، والتي لم تحمل أي أسباب، إلا أن الأخير رفض ذلك، مُعلنًا تواجد نائبه سيد الطوخي، مسؤولا عن مهامه وصلاحياته.
في هذا السياق، كشف كمال زايد، أمين مجلس أمناء حزب الكرامة، تطورات جديدة في عودة أحمد طنطاوي، رئيس حزب الكرامة، إلى الحزب من جديد، وذلك بعد تقديم الأخير استقالته، دون أسباب مُعلنة، مشيرًا إلى أنه في تواصل معه بشكل مستمر، وذلك منذ بداية تقديم استقالته، وقرار الحزب بتشكيل لجنة حوار لعودته من جديد.
استقالة طنطاوي من حزب الكرامة؛ لم تكن مُسببة، لكنه دعا فيها نائبه سيد الطوخي، إلى تكليفه بجميع اختصاصاته ومسؤولياته رئيسًا للحزب، ابتداء من يوم استقالته، وحتى موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب لانتخاب رئيس جديد، معلنًا أنه لم يعد له أي موقع بالحزب، وذلك حسبما جاء في نص الاستقالة التي قدمها طنطاوي إلى الحزب.
ونوه زايد، خلال تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، بأن حزب الكرامة، لا زال ينظر في استقالة رئيسه أحمد طنطاوي، مشيرًا إلى أنه رغم تلك الاستقالة، فإن طنطاوي لا زال عضوًا في الحزب، مُفسرًا سبب استقالته لأسباب شخصية.
عودة طنطاوي لحزب الكرامة
وأشار أمين مجلس أمناء حزب الكرامة، إلى أن عودة أحمد طنطاوي لحزب الكرامة، أمر يرجع إليه، خاصة أنه يلقى قبوًلا كبيرًا بين أعضاء حزب الكرامة، مؤكدًا أنه من أجل قبول استقالة طنطاوي؛ لابد أن يكون بقرار من المؤتمر العام، وليس دون ذلك أي مستوى، نافيًا الاستقرار على موعد محدد لعقد المؤتمر العام، وأن ما حدث مُجرد اقتراحات، سواءً من أحمد طنطاوي أو أحد الأعضاء.
