بتمسح وشي بالشرشوبة وبتعريني وتضربني.. نزيلة بـ دار بسمة للإيواء تروي تفاصيل تعدي مشرفة عليها
تعدي بالضرب وسرقة وسب بألفاظ مشينة وليال مليئة بالدموع، تلك حالة نورهان محمد -اسم مستعار- إحدى نزيلات دار بسمة للإيواء الواقعة في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تحت جدرانه، والتي جاءت إليه بحثًا عن الأمان ولكنها صدمت بتعرضها لكافة مظاهر الإساءة والإهمال، من قبل مشرفات وموظفي الدار، لتتعرض لخذلان جديد في مأواها الوحيد.
ضرب بالعصاية وتضع الشرشوبة في وشي وترميني على الأرض وترفع الجيبة وتعريني قدام الكاميرات وسرقتني أكثر من مرة.. بصوت يغلبه الحزن وقلة الحيلة، تسرد نورهان محمد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، تعرضها بشكل مستمر للضرب والإهانة من قبل المشرفة خ. م والمشرفة إ. ط، وهن من المشرفات المسئولات عن النظافة الشخصية لنزلاء دار بسمة للإيواء في الشرقية، قائلة: المشرفة خ. م والمشرفة إ. ط تعدوا عليا أكثر من مرة.. بتضرب بالعصاية وبتحط الشرشوبة في وشي وترميني على الأرض وسرقتني أكثر من مرة، وترفع الجيبة وتعريني قدام الكاميرات.. بتعرض للضرب والسب بألفاظ مشينة.. الكلام حاجة والواقع حاجة، الواقع أبشع وقاسي لا يوصف بكلمات.
اشتكت نزيلة دار بسمة للإيواء بالشرقية، التابعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، مرات عديدة لرئيس مجلس إدارة الدار ولكنه لم يتخذ أي إجراء حتى الآن وتستمر المشرفتان في العمل، ليخيب أملها، مردفه: اشتكيت عدة مرات لرئيس مجلس الإدارة ولكن لم يتخذ أي إجراء.. كان نفسي ألاقي نتيجة للشكوى تحسسني بالأمان، بل بالعكس بعد الشكوى زاد الضرب والمعاملة المهينة، أنا وجميع النزلاء لا نشعر بالراحة في المكان، نحن في أوضاع صعبة جدًا ومش ناقصين وجع نفسي أكتر.
وتضيف نزيلة دار بسمة للإيواء بالشرقية، مناشدة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: أتمنى صوتي يوصل لوزيرة التضامن الاجتماعي والمسئولين، وتتفقد الوزيرة بنفسها كل حاجة على الواقع أنا وجميع الحالات مش أنا لوحدي، إزاي بنتعامل بقذارة والمعاملة كلها إهانة.. تعالوا شوفونا على الحقيقة وتابعونا، بترجاكم أنا وكل النزلاء نحن نحتاج للرعاية وفينا اللي مكفينا.
واقعة التعدي على نورهان محمد، ليست الأولى من قبل المشرفة خ. م، حيث كشفت أخصائية اجتماعية بالدار عن واقعة تعدي بالضرب المبرح أخرى، ضحيتها سيدة مسنة- سبعينية، تدعى: حمدية محفوظ، يوم الخميس الماضي؛ متسببة في حدوث إصابة بالغة لها في عينها اليمنى، قائلة: الحاجة حمدية معروفة في الدار بلقب: أم محمد، لا تتحدث إلا قليلًا جدًا، وتشاور بإصبع واحد فقط، وفي يوم الخميس، الساعة 4 الفجر، موظفة تدعى: خ. م، من كفر الزقازيق، جذبتها من ملابسها، وضربتها على عينها، وعندما تدخلت موظفة أخرى لإنقاذ المسنة؛ عنفتها هي الأخرى، وكان ردها: ده شغلي.. وأنا بعمله.. مالكيش دعوة.
