جلسة معينة تحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء..تعرف عليها
يشير سرطان الأمعاء إلى السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة، اعتمادًا على مكان بدء السرطان، حيث يسمي سرطان الأمعاء وسرطان القولون أو المستقيم، ويعد معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم به هم فوق سن الستين، حيث يعتبر هذا النوع من السرطان أصبح شائعًا بشكل متزايد في الدول الغربية.
ووفقًا لتقرير نشر في تايمز أوف إنديا، أن عوامل خطر الإصابة بالسرطان واسعة النطاق، ووجدت العديد من الدراسات أن الإمساك المزمن هو عامل خطر رئيسي لسرطان الأمعاء، وهناك دليل على أن عادات المرحاض السيئة أو غير المناسبة، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى هذا السرطان، من المرجح أن يسبب الجلوس لتفريغ الأمعاء الإمساك وسرطان الأمعاء أكثر من القرفصاء.
وضع القرفصاء أفضل من الجلوس
القرفصاء هو وضع طبيعي للتغوط لأنه يسمح للجاذبية بالقيام بمعظم العمل، حيث يضغط الوزن الطبيعي لجذعك على الوعاء، لذلك تقل الحاجة إلى الإجهاد، ويسمح القرفصاء الصمام اللفائفي، للصمام بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة بإغلاق نفسه بشكل طبيعي، علاوة على ذلك، فإن العانة، تصبح قادرة على الاسترخاء بشكل أفضل عند القرفصاء، وكل هذا يسمح بحركة أمعاء أسهل، دون بذل الكثير من الجهد.
أسباب أخرى لسرطان الأمعاء
السبب الدقيق لسرطان الأمعاء غير معروف حتى الآن، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، ويعد العمر عامل أساسي للاصابة بسرطان القولون، ويبلغ حوالي 9 من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الأمعاء 60 عامًا أو أكثر.
الأطعمة التي يتم تناولها، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أو المصنعة وقليل الألياف إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، شرب الكحوليات والتدخين يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ويعتبر التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الأمعاء خطر أكبر للإصابة بالمرض.
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الأمعاء
اتباع نظام غذائي صحي مع وجبات مطبوخة في المنزل.
تجنب الوجبات السريعة الغنية بالدهون والأطعمة المصنعة.
تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف في نظامك الغذائي اليومي.
شرب الكثير من الماء كل يوم.
تناول الفاكهة مثل الكيوي في تسهيل حركة الأمعاء المنتظمة.
ممارسة التمارين المنتظمة تساعد في تحفيز وقت عبور القناة الهضمية.
أعراض سرطان الأمعاء
عندما يتطور سرطان الأمعاء، فإن التغيرات في حركات الأمعاء هي واحدة من أولى الأعراض التي يلاحظها المريض، وفقًا لـ NHS UK، حيث يعاني أكثر من 90% من مرضى سرطان الأمعاء من تغيرات في حركات الأمعاء، وتشمل التغييرات المستمرة في عادات الأمعاء التبرز في كثير من الأحيان.
استمرار وجود الدم في أنبوبك الذي يحدث دون سبب واضح أو يرتبط بتغيير في عادة الأمعاء، قد يكون الألم المستمر في أسفل البطن أو الانتفاخ أو الانزعاج الذي يحدث دائمًا بسبب الأكل علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء.
