خالية من الآثار الفرعونية.. تعرف على المعالم التراثية بنجع حمادي
تقع نجع حمادي مدينة على الضفة الغربية للنيل؛ على بعد 600 كم جنوب القاهرة، وبالرغم من أن المدينة خالية من الآثار الفرعونية إلا أنها ذات شهرة عالمية؛ بسبب اكتشاف مجموعة من البرديات في قدرة فخارية عام 1945بواسطة شخص يدعى محمد علي دفنت على الضفة الشرقية المقابلة لها.
وضم الاكتشاف 13 كتابًا ترجع إلى القرن الرابع الميلادي؛ في موضوعات من 48 نصا، منها نصوص إنجيلية وقصائد شعرية وتفاصيل عن نشأة الكون والأساطير والتعاويذ السحرية وإرشادات عملية للارتقاء الروحي، ولمعظم هذه النصوص طبيعية غنوصية (روحية) ويعتقد الباحثون بأن مسيحيين روحيين قاموا بإخفائها، في محاولة لحفظ المخطوطات من التدمير على أيدي المؤمنين الأرثوذكس الذين يعتبرون مثل هذه النصوص نوعًا من التجديف.
وتضم نجع حمادي قصر الأمير يوسف كمال، وأقام هذا القصر على الشاطئ الغربي لنهر النيل وسط حديقة تبلغ مساحتها أربعة أفدنة، وشيد القصر على نظام السلاملك لاستقبال الضيوف وقصر للإقامة له ولوالدته مكون من طابقين.
ومن الآثار القبطية بنجع حمادي دير الانبا بضابا والذي يقع على الطريق الغرب بقنا ويبعد حوالى 2 كم غرب نجع حمادي، وبالدير كنيسة قديمة وبعض الحجرات حولها وتمتاز هذه الكنيسة بوجود تسع هياكل في صف واحد ويظهر بوضوح ان الكنيسة القديمة هي الكنيسة الوسطى وبها خمسة هياكل عليها احجبة ومطعمة الحجاب الأوسط بابان وشباك بينهما ومنجلية خشب تدور حول محور.