الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تبدأ حرب جديدة في أوروبا؟.. توتر بين صربيا وكوسوفو وروسيا تتدخل مهددة أمريكا والاتحاد الأوروبي

صربيا وكوسوفو
سياسة
صربيا وكوسوفو
الأحد 31/يوليو/2022 - 11:04 م

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن شرطة إقليم كوسوفو الانفصالي ستبدأ عملية في شمال المنطقة خلال الساعات المقبلة، وستمنع دخول المواطنين بوثائق شخصية صادرة عن بلجراد.

وحسب وكالة نوفوستي الروسية، دوت صفارات الإنذار مساء الأحد في شمال كوسوفو حيث يعيش غالبية الصرب، بعدما أغلقت شرطة كوسوف - الدولة المعلنة بشكل أحادي-  نقطتي تفتيش في الجزء الأوسط من صربيا، وبدأت في بناء الحواجز على الطرق السريعة.

وأشارت إلى أن موقع كوسوفو الإلكتروني أعلن أن شخصًا صربيا أصيب بجروح في اشتباكات مع الشرطة على المتاريس في شمال كوسوفو، في حين قالت شرطة كوسوفو إنها تعرضت لإطلاق نار في عدة أماكن، عقب سماع دوي إطلاق نار في بعض الأماكن، في حين أفادت وسائل الإعلام الإقليمية بأن عددًا كبيرًا من مقاتلي وحدة الاستجابة السريعة بأسلحة آلية وخوذات وسترات واقية تم نشرهم أمام القاعدة الجديدة لشرطة حدود كوسوفو.

توترات على الحدود بين صربيا وكوسوفو

وفي كلمة لمواطنيه قال الرئيس الصربي، إن كوسوفو ستبدأ في إجراء إعادة تسجيل السيارات ذات الأرقام الصربية إلى أرقام جمهورية كوسوفو، مطالبًا السلطات الألبانية الموجودة داخل إقليم كوسوفو بالحفاظ على السلام، مؤكدا أن صربيا ستنتصر في مواجهة الأعمال العدوانية ضد الصرب الموجودين في كوسوفو.

في ذات السياق، نفت وزارة الدفاع الصربية ما تردد عن دخول القوات الصربية إلى إقليم كوسوفو وميتوخيا، مؤكدة أن الجيش الصربي لم يعبر الحدود الإدارية، ولم يدخل بأي شكل من الأشكال أراضي كوسوفو وميتوخيا، حسب وكالة تاس الروسية.

روسيا تحذر أمريكا وأوروبا من التدخل في صربيا

من جانبها قالت الخارجية الروسية على لسان ماريا زاخاروفا، متحدثتها، إن روسيا تدعو إقليم كوسوفو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الداعمين له إلى وقف الاستفزازات، واحترام حقوق الصرب في الإقليم الانفصالي.

وأضافت زاخاروفا، أن موسكو تدعو بريشتينا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى دعمها لوقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو".

ووفقًا لزخاروفا، فإن قرار إقليم كوسوفو الانفصالي البدء في استخدام قواعد تمييزية لا أساس لها بشأن التغيير الإلزامي لوثائق الهوية ولوحات سيارات الصرب المحليين اعتبارًا من 1 أغسطس هو خطوة أخرى لطرد السكان الصرب من كوسوفو، والضغط على مؤسسات الدولة، صرب كوسوفو، الذين يدافعون عن حقوق الصرب العرقيين من تعسف متطرفي بريشتينا بقيادة رئيس وزراء الإقليم ألبين كورتي.

وصرحت بأن الصرب لن يظلوا غير مبالين عندما يتعلق الأمر بهجوم مباشر على حريتهم، ويسعون عمدا إلى تصعيد الموقف لإطلاق سيناريو القوة، وأن مثل هذا التطور هو دليل آخر على فشل مهمة الوساطة للاتحاد الأوروبي. 

جدير بالذكر أن إقليم كوسوفو يحظى بدعم أمريكي وأوروبي للانفصال عن صربيا الموالية لروسيا وإحدى الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي.

تابع مواقعنا