البابا تواضروس: في 2011 الدكتور مرسي كلمني على سبيل الترضية وكلماته ماكنش ليها معنى خالص
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن عام 2011 اتسم بحالة من عدم الاستقرار، وعدم الوقوف على المتسبب فيما يحدث، ففي الأخبار دائمًا ما يقال بوجود طرف ثالث، نعم هناك ثورة ومظاهرات لكن الفاعل لم يظهر.
أضاف البابا تواضروس، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج التاسعة على القناة المصرية الأولى، البابا شنودة توفي بعد ذلك في مارس 2012، فكان ذلك أمر صعب في تاريخ الكنيسة، لأن الراحل قاد الكنيسة على مدى 40 عاما بطريركًا وقبلها 10 أسقفًا.
البابا تواضروس: كان الإحساس العام عندي إن فيه حاجة بتتسرق وتتاخد مني
وأوضح البابا تواضروس: الشعور العام حينها أن ما يحدث لا يحدث في مصر، على كل المستويات الفن والقضاء، والتغيير المستمر للقيادات الوزراء والسفراء، وما يذاع على التلفاز، الإحساس العام عندي إن في حاجة بتتسرق وتتاخد مني.
وأشار إلى أنه انتُخب بالقرعة ليكون مسؤولا عن الكنيسة، في نوفمبر 2012، يوم عيد ميلاده الستين، مضيفًا: مسؤولية كبيرة وبخاصة أنني لم أعش في القاهرة، التجربة كانت جديدة بالنسبة لي، وبخاصة أنني قضيت معظم عمري في الإسكندرية.
ونوه إلى أن أحداث العنف والاعتداءات على الكنائس، وبخاصة حادث الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم 7 أبريل 2013، لم يحدث في التاريخ، مردفًا بـ: الدكتور مرسي كلمني على سبيل الترضية، كلماته مكنش ليها معنى خالص، رغم أنني استخدمت لهجة حادة، لكنها كانت علامة مُرة في بداية خدمتي كمسؤول عن الكنيسة.