نشاط المصانع في آسيا يتراجع لـ اضطراب سلاسل الإمداد وضعف الطلب
استمرت المصانع في آسيا في تسجيل نشاط ضعيف خلال يوليو الماضي، وسط استمرار التعقيدات في سلسلة الإمداد وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وكان التراجع الأكبر في مؤشرات مديري المشتريات في كل من كوريا الجنوبية وتايوان اللذين تلقوا الضربة الأكبر.
تراجع مؤشر مديري المشتريات في كوريا الجنوبية لشهر يوليو إلى 49.8 من مستوى 51.3 الذي سجّله في يونيو، وهو أدنى قراءة له منذ سبتمبر 2020، وانكمشت الطلبات الجديدة وسجّلت أكبر ضعف في غضون نحو عامين، بينما تراجعت أحجام الإنتاج بأسرع وتيرة على مدار 9 أشهر، بسبب نقص المواد وارتفاع التكاليف.
قراءة مؤشر مديري المشتريات
وانخفضت قراءة مؤشر مديري المشتريات في تايوان إلى 44.6 من 49.8، بينما هبط الإنتاج إلى 40.2 من 45.9 في يونيو، وسجّل مؤشر مديري المشتريات والإنتاج والطلبات الجديدة عند أضعف مستوياته منذ مايو 2020.
يذكر أن القراءة فوق 50 تشير إلى التوسع مُقارنة بالشهر السابق، بينما تشير أي قراءة أقل من ذلك إلى الانكماش.
تراجعت العملات مقابل الدولار الأمريكي بعد هذه الأنباء، بقيادة الوون الكوري الجنوبي والبيزو الفلبيني، وانخفض الدولار التايواني إلى المستوى المعنوي الرئيسي البالغ 30 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وقالت أنابيل فيدس، المديرة الاقتصادية المشاركة في إس آند بي جلوبال ماركت إنتلجنس في بيان: شركات التصنيع في تايوان رسمت صورة قاتمة على نحو متزايد بشأن الظروف في بداية الربع الثالث.. فقط انخفض الإنتاج والأعمال الجديدة على حد سواء بأعلى المعدلات منذ المرحلة المُبكرة من الوباء في مايو 2020، حيث ربطت الشركات هذا في كثير من الأحيان بالظروف الاقتصادية العالمية الأضعف.
