وزير البترول: ندرس إقامة مصفاة معتمدة دوليًا لتنقية الذهب بجودة 99.9%
استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ماري ليماى رئيسة المؤسسة الملكية الكندية لسك العملة والوفد المرافق لها، بحضور السفير لويس دوماس سفير كندا بالقاهرة والمهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والجيولوجي خالد الششتاوي رئيس هيئة الثروة المعدنية.
وخلال اللقاء؛ تم بحث فرص التعاون والشراكة الممكنة بين الجانبين في مجال صناعة الذهب، في ضوء الفرص المتميزة التي تتيحها استراتيجية تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري، واهتمام المؤسسة الكندية بالاستثمار في مصر.
التعاون في مجال صناعة الذهب
ورحّب الملا، بالمؤسسة الكندية العريقة، مشيدًا باهتمامها بالتعاون مع مصر في مجال صناعة الذهب، مؤكدا أن الجهود الجارية لتطوير وتحديث قطاع التعدين المصري؛ تستلزم إقامة شراكات بصفة مستمرة مع شركات ومؤسسات عالمية كبرى للاستفادة، مما تملكه من خبرات طويلة وتكنولوجيات متقدمة، لافتًا إلى أن مصر تمتلك مميزات كبيرة أمام الاستثمارات التعدينية مثل توافر الكوادر البشرية المؤهلة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
ولفت وزير البترول، إلى أهمية دراسة واستكشاف إمكانيات التعاون خلال الفترة المقبلة مع المؤسسة الكندية، في عدد من المجالات ذات الأولوية، لتطوير وتحديث صناعة تعدين الذهب في مصر، وفي مقدمتها تدريب الكوادر البشرية والتطوير والابتكار، ودراسة إقامة مصفاة معتمدة دوليا في مصر، لتنقية ودمغ سبائك الذهب المنتج، لتصل لدرجة النقاء والجودة المطلوبة 99.9%، حيث تدرس وزارة البترول والثروة المعدنية التعاون مع شركات عالمية تمتلك الخبرة والتكنولوجيا، لتوطين هذا النشاط في مصر، ليمثل إضافة مهمة لمميزات صناعة التعدين المصرية تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.
من جانبها أكدت السيدة ماري ليماي، رئيسة المؤسسة الملكية الكندية لسك العملة؛ تطلعها لشراكة طويلة الأمد مع مصر في مجال تعدين الذهب، خاصة أن مصر تعتبر بوابة مهمة لـ إفريقيا، حيث تعمل المؤسسة في العديد من الأسواق العالمية، وتستهدف الانطلاق في إفريقيا.
واستعرضت ليماي؛ إمكانات وقدرات المؤسسة الكندية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1911، موضحة ريادتها في مجال تنقية ودمغ الذهب من خلال مصفاة مُتخصصة إلى جانب مجالات التسويق والتدريب، ومُشاركة المعرفة والابتكار والاستشارات التعدينية.
