تأجيل محاكمة المتهمين بتفجير الكنائس لجلسة 27 سبتمبر

قررت الدائره الثالثه إرهاب بمحكمه جنايات أمن الدوله طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد حماد، تأجيل جلسة محاكمة متهمين اثنين في القضية المعروفه إعلاميا بخلية  استهداف الكنائس، وذلك لجلسة 27 سبتمبر للنطق بالحكم.

المتهمان باقتحام الكنائس

والمتهمان المعاد إجراءات محاكمتهما، هما: أحمد سامي عليوه محمود رقم 23، بأمر الإحالة، والمتهم محمود عبد الله السيد رقم 24، بأمر الإحالة، حيث وجهت لهم النيابة العامة؛ تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، واتفاق جنائي واستخدام مواقع على شبكه المعلومات الدولية.

وجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية؛ عِدة تهم منها الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون؛ الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وذلك بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم، شرعية الخروج عليه، والاعتداء على مؤسسات الدولة، استباحة دماء المواطنين المسيحين، وستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام، وتعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وتابعت النيابة: كان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وتصنيع مفرقعات والتحضير لارتكاب أعمال أرهابية انتحارية، ورصد منشآت عامة وحيوية.

وكشفت معلومات الأجهزة الأمنية؛ اتخاذ المتهمين بعض المناطق الصحراوية والنائية؛ أماكن لتمركزهم واختبائهم، بتكوين خلية عنقودية، وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك وثورة 30 يونيو، بهدف ترويع المواطنين ورصد العديد من الأهداف المهمة والحيوية بالبلاد، والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية، لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية، من خلال تجهيز انتحاريين من بينهم، وما زالت التحقيقات مستمرة.