الإفتاء تبيّن فضل صيام العشر الأوائل من شهر محرم.. وهذا حكم الزواج فيه
ما هو حكم صوم العشر الأوائل من شهر الله المحرم؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المستفتين، عبر موقعها الرسمي.
حكم صيام العشر الأوائل من المحرم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال إجابتها على السؤال السابق طرحه، أنه يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم؛ في أوله وفي وسطه وفي آخره؛ لما روى مسلمٌ في صحيحه، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ».
وتابعت دار الإفتاء، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي: يتأكد استحباب التنفل بالصوم في هذا شهر المحرم، في أيام التاسع والعاشر والحادي عشر منه؛ معللة بما روى مسلمٌ في صحيحه: عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ - قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ».
ما حكم الزواج في شهر المحرم؟
في سياق آخر، كانت دار الإفتاء، قد استقبلت سؤالا من أحد الأشخاص، حول حُكم الزواج في شهر المحرم، وهو ما أجابت عنه بقولها، إنَّ بعضَ العامّة يعتقدُون أنّ عقدَ الزواج في شهر مُحرم مكروه شرعًا، وهذا الاعتقاد لا أصل له في الدين الحنيف، وهو من جهالات العامة.
وأكدت دار الإفتاء، أنه يجوز عقدُ الزواج في شهر محرم، كغيره من الشهور، وذلك دون أدنى كراهة.
