دراسة تقدم أنماطا حياتية تساعد الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكتة الدماغية
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية يمكن أن يقللوا من فرصهم في اتباع خيارات نمط حياة جيدة
السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة والسبب الرئيسي للعجز والخرف في جميع أنحاء العالم.
تقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية
وجدت الدراسة أن الأشخاص المعرضين لخطر وراثي مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية يمكن أن يقللوا من فرصهم من خلال خيارات نمط الحياة الأفضل.
حددت الدراسة الأفراد الذين لديهم مخاطر متعددة الجينات للإصابة بالسكتة الدماغية بناءً على عوامل وراثية، وأمور مثل النسب والعرق هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
يقول الباحثون إنه يمكن اتباع التعليمات الموصى به من جمعية القلب الأمريكية لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، على الرغم من أن لديهم خطرًا أساسيًا أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية من عامة الناس، يمكنهم القيام بأشياء لتحسين صحتهم.
التوقف عن التدخين
أظهر تجنب جميع مصادر الاستنشاق فوائد، وثبت أن النيكوتين والكثير من المواد الكيميائية المرتبطة به هي مواد مسرطنة ولها الكثير من التأثيرات المسببة للالتهابات على الجسم.
تناول نظام غذائي أفضل
الكثير من الأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدجاج أو الأسماك واتباع نظام غذائي غني بالمكسرات والبذور والطهي بالزيوت غير الاستوائية مثل زيت الزيتون وزيوت الأفوكادو.
القيام بالأنشطة
30 دقيقة على الأقل يوميًا لمدة خمسة أيام في الأسبوع من التمارين المعتدلة الشدة. يمكن القيام بذلك بنفسك بدون الكثير من المعدات.
إدارة ضغط الدم
وجدت الدراسة أنه من خلال النظر في ضغط الدم وحده، كانت أقوى طريقة لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
النوم
يوصي الخبراء بالنوم من سبع إلى تسع ساعات على الأقل كل ليلة، ويمكن أن يكون لهذا أيضًا فوائد لضغط الدم وسكر الدم والوزن وتحسين الصحة العقلية.
في الدراسة، كان الشخص العادي في الدراسة، البالغ من العمر 45 عامًا، لديه خطر متوسط العمر للإصابة بسكتة دماغية بحوالي 20 إلى 25%. باتباع هذه الخطوات، أظهروا أنه يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 30 إلى 40%.