صور عن الأب.. رمزيات وبوستات للتعبير عن الامتنان لدور الوالد
صور عن الأب تعبر عن دوره الكبير في حياة ابنائه، هو ما نقدمه لكم ولكثير من الأشخاص الذين يرغبون في التعبير عن الحب والامتنان إلى الأب، حيث تتنوع صور حب الأم، ويتزايد الاهتمام بها على مدار العام كله، إلا أن وسائل التعبير عن حب الأب لا يتم تسليط الضوء عليها سوى في عيد الأب الموافق 21 يونيو من كل عام، كما أن هذا التاريخ لا يحظى باهتمام كبير مثلما يفعل تاريخ عيد الأم الموافق 21 مارس، ولذلك سنقدم لكم أجمل صور عن الأب لاستخدامها ضمن بوستات فيس بوك.
صور عن الأب
صور عن الأب هو ما يبحث عنه الكثير من الشباب والبنات لوضع هذه الصور بوستات فيس بوك يتم فيها كتابة عبارات من الدعم والامتنان لدور الأب الذي يمثل السند والأمان في حياة أبنائه، ولذلك ينصح خبراء علم النفس بضرورة مشاركة الزوجين معا في تربية الأبناء دون اتكال أي طرف منهما على الطرف الآخر حتى لا يسبب ذلك خللا في شخصية الابن، وهو ما اوضحته الآية الكريمة من سورة النساء "يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ".
أغلب الأشخاص الذين يبحثون عن صور عن الأب هم بالفعل الذين حظوا بوجود الأب في حياتهم، وشعروا بأن الأب هو القدوة ومصدر الأمان والحب والحنان والمرشد والناصح والصديق والسند في الشدائد والحاضر في اللحظات المهمة والفارقة، وعلى العكس يعاني البعض من انفصال الأبوين ولا يشعر بقيمة الأب ولذلك يفشل في التعبير عن حبه لوالده ولا يهتم بالبحث عن صور عن الأب.
يؤكد خبراء علم النفس أن 90% من شخصية الطفل تتكون ما بين 5 إلى 8 أعوام، ويحتاج الطفل في هذا العمر إلى وجود الأب بجانبه ليبني شخصية متوازنة، فالأب بإمكانه أن يحقق التوازن الأسري، والأب الذي نجح بالفعل في تحقيق ذلك هو من يهتم أبنائه بالتعبير عن الحب والدعم والامتنان له من خلال صور عن الأب يتم وضعها بوستات على الفيس بوك، ليتبادل الأصدقاء الدعاء للأب.
أجمل الصور عن الأب المتوفي
لا ينقطع البر بالأب بعد وفاته، بل يظل مستمرا ويصل ثوابه إلى الأب المتوفي، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال صور عن الأب تتضمن أدعية بالرحمة والمغفرة ورفع منزلة الأب، وبمشاركة هذه النوعية من صور البر بالأب أو الأم على وسائل التواصل الاجتماعي ووصولها لعدد كبير من الاهل والأصدقاء سيتم التأمين على الدعاء للوالدين ويصل الثواب إلى الأب في قبره.
وبخلاف أجمل الصور عن الأب المتوفي، هناك وسائل أخرى للبر بالأب فعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ" رواه مسلم، ومن طرق البر بالوالدين بعد الممات أيضًا إخراج الصدقةُ والوقفُ النافع لهما؛ فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصدقة للوالدين بعد الممات، فقال رجل: يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم تُوصِ، أفلها أجرٌ إن تصدَّقتُ عنها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نَعَمْ".
ونختم لكم صور عن الأب سواء كان حيا أو متوفيا، بالآية الكريمة “وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”، وبالحديث النبوي الشريف أيضا "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ"، وفي رواية: “مَنْ تَرَكَ وَلَدًا يَدْعُو لَهُ”.