تأتي بعد الملك في الترتيب.. تعرف على أهمية دور الملكة المصرية القديمة
يرتبط اسم الملكة في الوقت الحاضر بأدوار ومهام قد لا تنطبق على الحال في مصر القديمة، فلقد يشترك في هذا اللقب عدد من النسوة في وقت واحد.
ولا يزال الكثير جدًا غير معروف فيما يتعلق بالملكات في مصر القديمة؛ ذلك أن المصادر المصرية كانت تركز بشكل كثيف على الملك وأعماله؛ ولا يسلط سوى القليل من الضوء على الملكات.
ولعبت بعض النساء أدوارًا تقارن بما نعرفه عن كلمة ملكة وكان من المهم هو دورها القريب من مثيلاتها في كثير من الأحيان في دور الزوجة الملكية العظمى وهي أهم زوجة للملك وكانت في العادة هي أم الملك المقبل.
وكانت الزوجة الملكية العظمى تأتي في الترتيب بعد الملك في الأهمية مباشرة وذلك في الحياة السياسية والدينية وكانت تصور كثيرًا بجواره على الآثار والتماثيل، وبالرغم من أنها كانت تصور في العادة اصغر من الملك في الحجم، كما كان من النادر أن تصور وحدها.
وبجانب الزوجة الملكية العظمى كان هناك زوجات ملكيات عاديات وكان يطلق عليهن اسم زوجات الفرعون، كما كان من بينهن أيضًا بنات الحكام الأجانب وذلك منذ عصر الدولة الحديثة وما بعدها، وكان يؤتي بهن إلى مصر كجزء من العلاقات الدبلوماسية، وكان الزوجات الملكيات يقمن في الحريم الملكي، وبجانب الملكات لعبت أم الملك في بعض الأحيان دورًا هامًا، وذلك خلافًا لدور ملكات العصور الحديثة وصورت الملكة الأم في بعض الأحيان جوار الملك.