الرعاية الصحية: علاج 3 حالات معقدة باستخدام تقنية حديثة بالمجمع الطبي بالإسماعيلية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، استخدام الموجات فوق الصوتية داخل الشريان التاجي والمعروفة بتقنية IVUS لإنقاذ 3 حالات معقدة وعالية الخطورة بدلًا من التدخل الجراحي، وذلك بقسم قسطرة القلب بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.
تفاصيل علاج 3 حالات معقدة في الإسماعيلية
وأوضح بيان الهيئة أن الحالات الـ 3 التي تم علاجها تحت مظلة التأمين الصحي الشامل بمجمع الإسماعيلية الطبي، شملت حالة لمُسن يبلغ من العمر 73 عامًا، وهي الحالة الأكثر تعقيدًا، حيث كان يعاني من قصور مزمن بوظائف الكُلى وارتفاع بضغط الدم ومصاب بمرض السكر، ويعانى من ضيق متعدد وانسداد بجميع الشرايين ويحتاج لجراحة قلب مفتوح.
كما تبين وجود ضعف شديد بعضلة القلب لديه، حيث وصلت كفاءتها إلى 30%، وبالتالي أصبح التدخل الجراحي يمثل خطورة على حياة المنتفع، كما أن التدخل عن طريق القسطرة سيؤدي لارتفاع إنزيمات الكبد وفشل كلوي حاد، وعليه قرر الفريق الطبي التدخل عن طريق استخدام تقنية IVUS وتم فتح جميع الشرايين وتركيب الدعامات باستخدام كمية قليلة من الصبغة، وإنقاذ حياة المريض والحفاظ على الكُلى من الفشل في أداء وظائفها الحيوية.
بينما كانت الحالة الثانية لمُسِن يبلغ من العمر 86 عاما ويعاني من جلطة غير مكتملة، وآلام شديدة بالصدر، وضيق بالتنفس، وبعد عمل الفحوصات الطبية وأشعة الموجات الصوتية على القلب، تبين وجود قصور بالشريان التاجي والذي يستدعي إجراء قسطرة عاجلة علي شرايين القلب التاجية وتركيب دعامة دوائية وتوسيع بالبالون، وتحديد نسب اختناق الشريان الجذعي وتركيب دعامات بالشريان الأساسي للجزع بتقنية IVUS، حيث تعد هذه العملية من العمليات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة باستخدام القسطرة متناهيه الصغر.
فيما كانت الحالة الثالثة لمنتفعة تعاني من ضيق خُلقي في الشريان الأورطي النازل، مما سبب لها ارتفاع في ضغط الدم منذ الطفولة وأدى لإصابتها بإجهاض متكرر نظرًا لوجود فرق في ضغط الدم بالجسم، وذلك من خلال إجراء قسطرة تشخيصية لقياس فرق الضغط بين الجزء العلوي والجزء السفلي وما بين قبل الضيق وما بعده وتصويره بالقسطرة التشخيصية تمهيدًا لعلاجه.