آخرهم بوجبا وهالير.. لاعبون طاردتهم الإصابة بعد التوقيع لأنديتهم الجديدة
لا يزال شبح الإصابات، يمثل الخطر الأكبر، الذي يخشى كافة لاعبي كرة القدم أي مطاردة من جانبه، ولا سيما أن الساحرة المستديرة مليئة بالشواهد واللاعبين ممن دمرت الإصابات مسيرتهم أو كانت بمثابة اللعنة التي تصيبهم فقط بمجرد التفكير بالقفز خطوة نحو الأمام في مشوارهم الكروي.
وربما يتعلق الأمر، بالإصابات التي طاردت عددًا من اللاعبين في كرة القدم، دون الحاجة إلى القيام بعمليات الإحماء أو خوض المران الأول مع أنديتهم الجديدة، حيث يبدأ شبح الإصابة في مطاردة اللاعبين بعد ساعات فقط من توقيع عقود انتقالهم إلى أنديتهم الجديدة، الأمر الذي يحرم تلك الأندية من الاستفادة من خدمات الصفقات التي كلفت خزائنهم ملايين الأموال.
ولعل الفرنسي بول بوجبا المثال الأخير للاعبين الذين تعرضوا للإصابة بعد التوقيع لأنديتهم مباشرةً دون الحاجة إلى خوض أي مران أو لمس العشب الأخضر بقميص فريقه الجديد، وذلك بعد انتقاله إلى نادي يوفنتوس الإيطالي؛ ليكتشف الفريق معاناته من إصابة قوية في الركبة، قد تعرضه للغياب قرابة النصف موسم، وتهدده بالمشاركة مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022.
وفيما يلي أبرز اللاعبين الذين عانوا من إصابات فور انتقالهم إلى أنديتهم الجديدة قبل المشاركة بشكل فعلي، وبعد ساعات أو أيام قليلة من توقيع عقودهم مع تلك الأندية:
بعد أيام قليلة من انتقاله إلى صفوف فريق بروسيا دورتموند قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي، تعرض هالير للإصابة بورم خبيث في الخصية، الأمر الذي سيحرمه من التواجد في ملاعب كرة القدم لحين انتهاء تعافيه، وخاصة أن صدمة جماهير كرة القدم بمرض هالير بعد انضمامه إلى دورتموند كانت الأكبر في الميركاتو الصيفي الجاري.
- سيرجيو راموس
بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، لم يكن يعلم ناصر الخليفي أن القيصر يعاني من بعض المشاكل العضلية، كانت السبب الأبرز في رحيله عن ريال مدريد حسب التقارير الصحفية التي أشارت إلى أن سبب عدم تمديد عقد قائد ريال مدريد هو معاناته من إصابات مزمنة.
وبعد أن أنهى النجم الإسباني انتقاله إلى البي إس جي، فوجئ الجميع بإعلان النادي الفرنسي إصابة راموس، وغيابه عن الملاعب لأشهر عديدة، ليتجنب راموس لمس العشب الأخضر مع باريس سان جيرمان منذ توقيعه وحتى شهر نوفمبر 2021، وتكون المشاركة الأولى له مع الفريق في الجولة الـ 14 من مسابقة الدوري الفرنسي.
- إيدين هازارد
ربما يعتبر النجم البلجيكي هو الاسم الأكثر حضورًا على ذكر الإصابات، فتحول هازارد المراوغ الأفضل في البريميرليج مع تشيلسي إلى جناح زجاجي تتعجب الجماهير من عدم إصابته حال مشاركته في مباراة كاملة لمدة 90 دقيقة، ولا سيما أنه تعرض للإصابة بعد فترة قليلة من انتقاله إلى ريال مدريد، واستمر الحال على ذلك منذ موسمه الأول، وحتى اللحظة الحالية.
- تياجو ألكانتارا
رغم تألقه اللافت في موسمه الثاني، إلا أن تياجو ألكانتارا النجم الإسباني الذي انتقل إلى صفوف ليفربول قادمًا من بايرن ميونخ في ميركاتو صيف 2020، أثار قلقًا كبيرًا لجماهير الريدز، بعد أن عانى مع مشكلة في الركبة بعد أسابيع قليلة من توقيع عقود انتقاله إلى النادي الإنجليزي، تسببت في غيابه حتى شهر نوفمبر من العام ذاته، وتكررت الإصابة من بعدها.
ودارت التكهنات بعد ذلك حول احتمالية معاناة اللاعب من إصابة مزمنة للسبب، ولكن سرعان ما نجح في العودة سريعًا والتألق اللافت بتمريراته الساحرة مع ليفربول بالموسم الماضي باعتباره موسمه الثاني داخل آنفيلد، رغم غيابه عن غالبية المباريات في موسم 2020/21 الصفري لـ الريدز.