بعد روسيا وأوكرانيا والصين وتايوان.. تصاعد التوترات بين أذربيجان وأرمينيا ومطالب بالتدخل الدولي
تشهد أذربيجان وأرمينيا حالة من تصاعد التوترات وذلك على خلفية إعلان السلطات الأذربيجانية السيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ.
الأمر الذي جعل أرمينيا تصدر رسميًا مطالب للمجتمع الدولي بالتدخل ووقف العدوان الأذربيجاني، على حد وصفها.
ما سبب النزاع بين أذربيجان وأرمينيا؟
يقع إقليم ناغورنو كاراباخ في محيط أراضي أذربيجان ولكن يسكنه أغلبية أرمينية، ظل مسرحًا للتنافس بين المسيحيين الأرمن والمسلمين الأذريين الترك.
وتمتد جذور الأزمة إلى العقود الماضية حيث إنه في عام 1988 أي قرابة نهاية الحكم السوفيتي دخلت القوات الأذربيجانية والانفصاليون الأرمن في حرب دموية انتهت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وتوقيع هدنة عام 1994، ولكن المفاوضات فشلت في أن تقود للتوصل إلى معاهدة سلام دائم حتى اللحظة.
من جانبها كانت السفارة الأذربيجانية بالقاهرة، قد أوضحت سبب الأزمة القائمة مع أرمينيا، وهي تعود إلى انتهاك أرمينيا لأحكام البيان الثلاثي الذي تم توقيعه مع روسيا، وهو ما يزيد التوترات في المنطقة ويقوض جهود بناء السلام، حيث إنه حتى هذه اللحظة لم تقم جمهورية أرمينيا بسحب عصاباتها المسلحة من أراضي جمهورية أذربيجان، طبقا للبند الرابع لأحكام البيان الثلاثي الموقع بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان وروسيا الاتحادية بتاريخ 10 نوفمبر عام 2020.