الإفتاء: يجب على جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير والاحترام
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير والاحترام.
الإفتاء: يجب على جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تعددت مظاهر تعامل الإسلام مع ذوي الهمم، ومن ذلك أنه خصَّهم بمزيد من العناية والرعاية؛ فعلى جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير، وعلى المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية تَحمل دَورها من خلال بيان خطورة الانتقاص منهم، وإرساء ثقافة مراعاة حقوقهم وآداب التعامل معهم.
على جانب آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد السائلين يقول: زميلي في العمل مُرتبه الشهري لا يكفي متطلبات الحياة؛ فهل يجوز إعطاؤه من مال الزكاة؟.
الإفتاء: يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة
وخلال ردها على السؤال السابق، أوضحت دار الإفتاء، أن زكاة المال تجوز على الأصناف الثمانية التي ورد ذكرهم في الآية في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت الديار المصرية، أنه إذا كان راتب زميل العمل لا يفي مُتطلباته الشخصية وأسرته؛ فإن الزكاة تجوز عليه، معللة بأن ذلك يندرج تحت قوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: 79]، فأصحاب السفينة هم مساكين مع ملكهم للسفينة.