المخرج أحمد إسماعيل: كنت طفلا مشاكسا وتعلمت على يد الفنان محمود مرسي
قال المخرج المسرحي أحمد إسماعيل، إنه من قرية شبرا بخوم بالمنوفية، وكان طفلا يحبه أهالي القرية؛ فأحبّ القرية، وأراد أن يقدم لها شيئا مفيدا، مشيرا إلى أنه كان طفلا مشاكسا ينخرط في الأنشطة في أثناء دراسته بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأضاف إسماعيل في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي: جئت إلى القاهرة وسكنت مع شقيقي الأكبر، الذي كان طالبا في كلية الهندسة، وأبناء عمومتنا، وقرأت كتب علم النفس.
وأوضح المخرج المسرحي: أما صبري حافظ، قريبي، فكان ناقدا أدبيا كبيرا، وأول من أهداني كتبا عن المسرح في فترة الدراسة الثانوية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تتلمذت على يد أساتذة عظماء، مثل الفنان محمود مرسي، الذي درَّس لي مدارس المسرحية عبر العالم.
وواصل المخرج المسرحي أحمد إسماعيل حديثه: سافرت فرنسا ودرست هناك، حيث عملت على اكتشاف خصائص جمهورنا، واكتشفت أن المسرح الغربي السائد في معظم العالم، ومنه مصر، ليس متفاعلا مع جمهورنا الذي يتميز بخصائص فنية، وعدت إلى مصر، وعندما كنت طالبا في المعهد؛ أعدت نشاط فرقة المسرح في شبرا بخوم، وبدأنا نجمع بين الحفلات والمسرح، حتى ختمنا مراحلة عام 1971 وحتى عام 1977 بعرض: الزوبعة.
وأردف أحمد إسماعيل المخرج المسرحي: درست الخصائص الفنية للجمهور المصري، وقدمت سهرات فنية، ودرست في المعهد العالي للثقافة الشعبية، وتعرفت على أساتذة عظماء؛ لكي أعرف ماهية الجمهور المصري.
