المخرج أحمد إسماعيل: حصاد القمح كان ملتقى ثقافي وفني لأهالي قريتي
قال المخرج المسرحي أحمد إسماعيل، إن موسم حصاد محصول القمح بقريته كان يشهد تجتمعًا كبيرًا للأهالي في المساء لعقد حفلات السمر، حيث يتم استضافة الشعراء الشعبيين والشعراء الفنيين، وبالتالي فإنه كان يمثل ملتقى ثقافي وفني بساحات القرية التي كان يطلق عليها الجُرن.
وأضاف إسماعيل في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامجها المساء مع قصواء: في ثقافتنا الشعبية، وبخاصة الريفية، لدينا كنوز نتميز بها عن العالم كله، وهناك امتداد لمصر القديمة في الثقافة الشعبية المصرية نفتخر بها ونضاهي بها الأمم، وعندما نحب أن ينتشر المسرح في مصر علينا استغلال إمكانياتنا الذكية.
وأوضح المخرج المسرحي أحمد إسماعيل: في القرى لا نحتاج إلى مسارح مغلقة، لأن المسرح المغلق يكلف الدولة 250 مليون جنيه في المتوسط، ولكن يمكن عمل مركز ثقافي كبير به مسرح مفتوح يتسع لـ1000 متفرج بـ12 مليون جنيه.
وتابع المخرج أحمد إسماعيل: يمكننا استغلال الطقس المصري، لأنه طقس جيد وليس موجودا في العالم، ولدينا ثقافة وحضارة وإمكانيات ليست موجودة في أي دولة في العالم.. والدكتور أحمد نوار كان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة زارنا في ديسمبر 2005 وكان يعلم تجربة مسرح الجرن قبل توليه مهام منصبه بـ15 عاما.
وأردف أحمد إسماعيل المخرج المسرحي: عندما تولى مهام منصبه دعاني في الأسبوع الأول وطلب مني تعميم هذه التجربة في مصر كلها، فتقدمت إليه بمشروع التنمية الثقافية في الريف المصري وبناء المسارح المفتوحة لتنمية ثقافية لطلاب الإعدادية والمحور الثاني بناء المسارح المفتوحة غير المكلفة، والمحور الثالث هو تنشيط إبداعات القرية.