مَوِّتته قبل فَرَحُه بكام يوم.. والدة ضحية المعصرة: طليقة ابني استدرجته لإقامة علاقة جنسية وقتلته
ابني اتجوز 3 مرات، وزوجته السابقة قتلته قبل فرحُه بيوم.. بهذه الكلمات، بدأت ربة منزل، تدعى: زينب.ج- 66 سنة، رواية تفاصيل مقتل نجلها: محمود.ح- 32 سنة، على يد طليقته؛ بعد أن استدرجته لإقامة علاقة جنسية في إحدى الشقق المفروشة بمنطقة المعصرة.
مقتل شاب بالمعصرة على يد طليقته قبل زواجه من أخرى بيوم
وقالت والدة الضحية، إن طليقة نجلها المتهمة، تركت منزلها- بعد انفصال ابني عنها- واستأجرت شقة في أحد العقارات المفروشة، بالقرب من منزله، وذلك قبل موعد زفافه بأيام، وكانت تتابع تحركاته، وحاولت التواصل معه أكثر من مرة ليردها إلى عصمته مجددا، وفي يوم الواقعة، استدرجته إلى إحدى الشقق المفروشة؛ بحجة أنها تحتاج لمساعدته، معقبة: اتصلت بيه قالتله عايزاك ضروري، وابني قال لي: هنزل لـ أصحابي 5 دقايق وراجع.
استدرجته لإقامة علاقة جنسية
وأكدت والدة المجني عليه محمود، أن سبب انفصال نجلها وزوجته السابقة؛ هو نشوب بعض الخلافات الزوجية بينهما، لافتة إلى أن نجلها انفصل عن المتهمة منذ أكثر من عامين، بقولها: ابني طلقها؛ عشان كانت حياته جحيم، ومفرّجة عليه الناس، وكانت بتاخد كل فلوسه وتضربه وتبهدله.
وأضافت والدة محمود، إلى أن المتهمة لم تترك نجلها وشأنه منذ لحظة انفصاله عنها، موضحة أنها كانت ترتدي النقاب؛ لتتمكن من مطاردته في كل مكان وتهدده، قائلة: كانت بتهددني ترمي عليا مَيِّة نار، وبتبعتلي تهديدات أنا وابني بالقتل.
وأشارت والدة الضحية، إلى أن طليقة نجلها، اعترفت في التحقيقات بأنها استدرجت ابني لإقامة علاقة جنسية، ووجهت له عِدة طعنات في الظهر، ثم ذبحته.
واختتمت والدة المجني عليه، أن القاتلة قيدت ابنها- لشل حركته- بمشاركة أحد الأشخاص المقربين لها، وأنهت حياته دون تردد، قائلة: حرمتني من ضنايا، وحفيدي هيعيش يتيم العمر كله.
