ما حكم صيام الحادي عشر من المحرم عوضًا عن تاسوعاء؟.. دار الإفتاء تبين
تلقت دار الإفتاء، سؤالا من أحد المستفتين، عبر موقعها الرسمي، يقول في نصه: ما حكم من صام عاشوراء ولم يكن قد صام يوم التاسع؛ هل يجزئه أن يصوم يوم الحادي عشر؟
صيام 11 محرم عوضا عن تاسوعاء
وذكرت دار الإفتاء، أنه يستحب صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع؛ مشيرة إلى قول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في أسنى المطالب": [وَإِنْ لَمْ يَصُمْ مَعَهُ -أي عاشوراء- تَاسُوعَاءَ (فَصَوْمُ الْحَادِيَ عَشَرَ) مَعَهُ مُسْتَحَبٌّ.
ما حكم صوم تاسوعاء وعاشوراء؟
وأكدت الديار المصرية، أن صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ».
وأشارت الإفتاء في هذه المناسبة، إلى ما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.
ولفتت أيضًا إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء.