بعد إعلانه مقاطعة الجبلاية.. 4 مواقف أنصفت الأهلي أمام اتحاد الكرة
أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، مقاطعة مسابقات اتحاد الكرة، وعدم استكمال بطولة كأس مصر، وعدم خوض مسابقة كأس السوبر المصري، اعتراضًا على الأخطاء التحكيمية التي يتعرض لها الفريق.
تاريخ انسحاب الأهلي من مسابقات اتحاد الكرة
ويستعرض القاهرة 24؛ تاريخ انسحاب الأهلي من المسابقات التي ينظمها اتحاد الكرة، والتي أدى أغلبها إلى تدخل وزاري لاحتواء الأزمات، وذلك على النحو الآتي:
موسم 1955
تعود الأزمة إلى مباراة جمعت بين النادي الأهلي وفريق الترام، وشهدت اعتداءً من جانب لاعب الأخير، والذي يدعى توني على طلعت عبد الحميد لاعب المارد الأحمر، ليتدخل حكم اللقاء، ويطرد لاعب الترام، ولم يدون الواقعة في تقريره.
حكم الراية؛ قدّم تقريرًا إلى اتحاد الكرة، كشف فيه تفاصيل الواقعة، وطالب بإيقاف لاعب الأهلي، لتقرر الجبلاية إلغاء نتيجة المباراة، وإعادتها على ملعب طنطا، وإيقاف طلعت عبد الحميد حتى نهاية الموسم.
اعترض الأهلي على قرارات اتحاد الكرة، وأعلن انسحابه من عضوية الاتحاد المصري لكرة القدم، ليتراجع الأخير عن إلغاء نتيجة المباراة، ونقل لقاء الأهلي والأولمبي لملعب طنطا، لترفض إدارة القلعة الحمراء برئاسة أحمد عبود باشا؛ القرارات، وتم إلغاء الموسم في النهاية دون أن يُستكمل.
موسم 1966
جمعت مباراة بين الأهلي والزمالك، وانتهت بفوز الفارس الأبيض بهدفين دون رد، اعترض وقتها لاعبي الأحمر على الهدف الثاني، لوجود تسلل، ولكن حكم اللقاء اعتمد الهدف، مما أدى لنزول الجمهور أرض الملعب.
وأعلن اتحاد الكرة بعدها اعتبار الزمالك فائزًا بنتيجة 2-0، وإيقاف كل من: رفعت الفناجيلي وطه إسماعيل ومروان كنفاني، ليعترض الأهلي ويهدد بتجميد النشاط، لارتباطه بمواجهة هامة في كأس مصر، مما جعل اتحاد الكرة يُقر العقوبة مع إيقاف التنفيذ.
موسم 1976
ارتبطت الأزمة بالمباراة التي جمعت بين الزمالك وغزل المحلة، حيث تمكن الأخير من التقدم في النتيجة مبكرًا، ليشهد اللقاء أحداث شغب من جانب الجماهير البيضاء، أدت لإصابة عمر عبد الله لاعب المحلة، ليُقرر الحكم بعد ذلك استكمال المباراة.
اعترض غزل المحلة على عدم اعتبار الزمالك مهزومًا، وانسحب من بطولة الدوري الممتاز، ليتضامن الأهلي معه وينسحب هو الآخر، حيث كان يُقام الدوري من مجموعتين، والمارد الأحمر يتصدر مجموعته، بينما ينحصر صراع المجموعة الثانية بين الزمالك والمحلة.
آنذاك ألغى اتحاد الكرة؛ مسابقة الدوري الممتاز، ليتدخل وزير الشباب والرياضة، ويشكل لجنة محايدة للتحقيق في الأزمة، ليتم اعتبار الزمالك خاسرًا للمباراة، وتُوج الأهلي باللقب في هذا الموسم.
موسم 1983
رفض الأهلي خوض مباراة أمام المقاولون العرب في الدوري الممتاز، قبل خوض مباراة كانت مؤجلة للفريق، لكن اتحاد الكرة أصر على إقامة اللقاء آنذاك، ولم يذهب الأهلي إلى الملعب، وتم اعتباره خاسرًا بهدفين دون رد.
القرار أثار غضب مجلس إدارة الأهلي برئاسة صالح سليم، ليهدد بالانسحاب من الدوري الممتاز، ومن ثم تدخل وزير الشباب والرياضة، وحل اتحاد الكرة.
موسم 1988
خاض الأهلي مباراة مصيرية أمام غزل المحلة، في إطار المنافسة على لقب الدوري، وبعدما احتسب الحكم ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة، حدث جدلًا من جانب لاعبي زعيم الفلاحين، ليُقرر الحكم إلغاء ضربة الجزاء، وإنهاء المباراة بفوز المحلة.
اعترض الأهلي برئاسة صالح سليم، وأعلن تجميد النشاط الرياضي، ليتدخل وزير الشباب والرياضة، ويقوم بحل اتحاد الكرة، وتعيين مجلس جديد، وتكليفه بحل الأزمة، إلا أن اتحاد الكرة اعتمد القرار كما هو.
