إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل وصافرات الإنذار تدوي
أطلقت فصائل المقاومة في قطاع غزة صواريخ باتجاه إسرائيل ردا على الغارات الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 10 أشخاص بينهم طفلة وأكثر من 60 مصابا.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة بعد إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل، فيما اعترضت القبة الحديدية هذه الصواريخ.
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجديد غاراته على مدينة غزة للمرة الثانية اليوم، معلنا استهداف حركة الجهاد الإسلامية.
وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نؤمن بحق إسرائيل في حماية نفسها ونتواصل مع أطراف مختلفة ونحث الجميع على التهدئة.
غارات على قطاع غزة
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة استهدفت حركة جهاد الإسلامية، أدت لاستشهاد أكثر من 10 أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
كما اغتال الجيش الإسرائيلي تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، ويستعد لإطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا لاستعدادات جنوده في غلاف غزة.
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسئولية النكراء التي اقترفها بحق الشعب الفلسطيني وأدت لسقوط 10 شهداء وأكثر من 60 إصابة.
وأضاف لـ القاهرة 24، أن هدف الاحتلال من هذه الضربات هي لملمة أصوات في الانتخابات على حساب الدم الفلسطيني، مؤكدا أن الاحتلال تورط في العملية الجبانة وسيدفع ثمنها من خلال رد المقاومة الفلسطينية التي أصدرت بيانا واضحا للرد بشكل وتوقيت وأسلوب معين.
وتابع: الاحتلال لن يضرب وحدة الشعب الفلسطيني والاستفراد بفصيل بحجج واهية، وحققنا مبدأ وحدة الأرض والشعب والقضية في معركة سيف القدس وسيقى هذا الذي يحكم الصراع مع الاحتلال.